إليكم ذكرًا مع رسول. وعلى هذا لا يكفي الوقف على قوله «ذكرًا» ولا يحسن.
﴿من الظلمات إلى النور﴾ تام. ومثله ﴿له رزقًا﴾ . ﴿مثلهن﴾ كاف.
سورة التحريم
﴿تبتغي مرضات أزواجك﴾ كاف. ﴿والله غفورٌ رحيم﴾ تام.
﴿تحلة أيمانكم﴾ كاف. ومثله ﴿مولاكم﴾ . ﴿العليم الحكيم﴾ تام. ﴿ظهير﴾ تام.
﴿وأبكارًا﴾ كاف، وقيل: تام. وهو عندي كذلك لأنه انقضاء نعتهن، وكذلك الفواصل إلى آخر السورة. ﴿والحجارة﴾ كاف.
﴿يوم لا يخزي الله النبي﴾ قيل: هو تام. وعلى ذلك يكون ﴿والذين آمنوا﴾ مبتدأ، ويكون «النور» لـ «المؤمنين» . وقيل: التمام ﴿والذين آمنوا معه﴾، وعلى هذا يعطفون على «النبي»، والمعنى: لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه لا يخزون. وهو أجود.
﴿بين أيديهم وبأيمانهم﴾ كاف. والمعنى: نور النبي والمؤمنين. وقال قائل: «بين أيديهم» هنا وفي الحديد التمام، ثم يبتدأ «وبأيمانهم» أي: وبأيمانهم يعطون كتبهم. وقد جاء التفسير بذلك:
(١٥٦) حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال في قوله ﴿نورهم يسعى بين أيديهم﴾ أي: يقودهم إلى الجنة، وبأيمانهم يعطون كتبهم هي بشراهم بالجنة، يقولون: ربنا أتمم لنا نورنا.