﴿وقوم نوحٍ من قبل﴾ كاف.
﴿وأطغى﴾ تام. على مذهب الفراء لأنه ينصب «والمؤتفكة» بـ «أهوى» .
﴿تتمارى﴾ تام. ومثله ﴿من النذر الأولى﴾ ومثله ﴿كاشفةٌ﴾ ومثله ﴿سامدون﴾ أي: لاهون معرضون.
(١٤٦) حدثنا الخاقاني خلف بن حمدان قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس في قوله «وأنتم سامدون» قال: الغناء، وهي لغة يمانية، اسمدي لنا تغني لنا.
سورة القمر
﴿واتبعوا أهواءهم﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿وكل أمر مستقر﴾ تام.
﴿مزدجر﴾ كاف، ثم تبتدئ ﴿حكمةٌ بالغة﴾ أي: [هي] حكمة.
فإن جعلت «الحكمة» بدلًا من «ما» بتقدير: ولقد جاءهم حكمة، لم يكف الوقف قبلها ولم يحسن الابتداء بها.
﴿بالغةٌ﴾ كاف على الوجهين.
﴿النذر﴾ تام. ﴿فتول عنهم﴾ تام. وقال ابن الأنباري: غير تام. وليس كما قال، لأن جميع أهل التفسير يجعلون العامل في الظرف «يخرجون» . والمعنى عندهم على [التقديم و] التأخير، والتقدير: يخرجون من الأجداث يوم يدع الداع، فإذا كان كذلك فالتمام: ﴿فتول عنهم﴾ .
لأن الظرف لا يتعلق بشيء.