132

مکتفي په وقف کې

المكتفى في الوقف والابتدا

پوهندوی

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

خپرندوی

دار عمار

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢ هـ

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

علوم القرآن
«فاضرب» . والتقدير: فاضرب لهم طريقًا في البحر غير خائف ولا خاشٍ. فعلى هذا لا يحسن الوقف على ما قبله. والثاني أن يقطع من قوله «فاضرب» . والتقدير: أنت لا تخاف. فعلى هذا يكفي الوقف على ما قبله. ﴿ما غشيهم﴾ كاف. ورأس آية في الكوفي. ﴿وما هدى﴾ تام ﴿عليكم غضبي﴾ كاف. ﴿فقد هوى﴾ تام. ومثله ﴿ثم اهتدى﴾ . ﴿وإله موسى فنسي﴾ تام ورأس آية في غير المدني الأول والمكي، والمعنى: فنسي موسى أن يذكر لهم أنه إلهه. وقيل: فنسي السامري الإيمان، أي فترك الإيمان. ﴿ولا نفعًا﴾ تام. ورأس آية. ومثله ﴿إلينا موسى﴾ ومثله ﴿في اليم نسفًا﴾ ورؤوس الآي بين ذلك كافية. ﴿خالدين فيه﴾ كاف، يعني في عذاب الإثم. ومثله ﴿إلا عشرًا﴾ . ﴿إلا يومًا﴾ تام. ومثله ﴿ورضي له قولًا﴾ . ومثله ﴿من حمل ظلمًا﴾ ومثله ﴿هضمًا﴾ ومثله ﴿لهم ذكرًا﴾ ومثله ﴿الملك الحق﴾ ومثله ﴿إليك وحيه﴾ . ومثله ﴿علمه﴾ . ومثله ﴿عزمًا﴾ . ورؤوس الآي بعد كافية. ومن قرأ ﴿وإنك لا تظمأ﴾ بكسر الهمزة ابتدأ بها لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يبتدئ بها لأنها محمولة على ما قبلها من اسم «إن» في قوله ﴿ألا تجوع﴾ والتقدير: أن لك انتفاء الجوع والعري وانتفاء الظمأ والضحاء فيها. (١٠٢) حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن قطن قال: حدثنا أبو خلاد عن اليزيدي قال: المعنى: وإن لك أن لا تظمأ. ﴿منها جميعًا﴾ كاف. ومثله ﴿لبعضٍ عدو﴾ . ومثله ﴿اليوم تنسى﴾ .

1 / 131