سورة الإسراء
﴿لنريه من آياتنا﴾ كاف. «البصير» تام.
﴿من دوني وكيلًا﴾ كاف، إذا نصب قوله ﴿ذرية من حملنا﴾ بـ «أعني» أو نصب على النداء المضاف أو قرأ ﴿ألا تتخذوا﴾ بالتاء. فإن نصب «تتخذوا» على أنه مفعول ثان له مثل قوله ﴿واتخذ الله إبراهيم خليلًا﴾ و﴿اتخذوا أيمانهم جنة﴾ . والتقدير: ألا تتخذوا ذرة من حملنا مع نوح وكيلًا، أو جعل بدلًا من قوله «وكيلًا» لكونه في معنى جمع مثل قوله ﴿وحسن أولئك رفيقًا﴾ لم يكف الوقف على قوله «وكيلًا» وسواء قرئ «ألا تتخذوا» بالتاء أو بالياء.
(٩٣) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﴿ذرية من حملنا مع نوح﴾ قال: هو على النداء [أي] يا ذرية من حملنا مع نوح.
﴿مع نوح﴾ كاف. ﴿شكورًا﴾ تام. ورؤوس الآي بعد كافية. ﴿أن يرحمكم﴾ كاف ﴿حصيرًا﴾ تام. ومثله ﴿عذابًا أليمًا﴾ ومثله ﴿عجولًا﴾ ﴿والحساب﴾ كاف. ﴿عليك حسيبًا﴾ كاف. وقيل: تام.
﴿وزر أخرى﴾ كاف. ومثله ﴿حتى نبعث رسولًا﴾ . ﴿خبيرًا بصيرًا﴾ تام.
وقال يعقوب: ﴿كلًا نمد﴾ كاف. «هؤلاء وهؤلاء» تام. وليس كذلك لأن هؤلاء بدل من قوله «كلا»، ولأن «من عطاء ربك» موصول بما قبله.
﴿من عطاء ربك﴾ كاف. ﴿محظورًا﴾ تام. ﴿بعضهم على بعض﴾ كاف.
﴿وتفضيلًا﴾ تام. ومثله ﴿مخذولًا﴾ .