============================================================
ابن الحارث الكندي بالكوفة ويقان ان شريحا هذا اقام قاضيا خمسا وسبعين سنة الى أيام الحجاج فعشطل منها ثلاث سنين وامتنع من الحكم و ذلك في فتنة ابن الزبير ، ولما تولى الحجاج استعفاه فأعفاه وتوفي سنة ع وسبعين وله مائة وعشرون سنة، والقاضي بمصر قيس بن ابي الماص السهسي ثم كعب بن يسار، وأمراؤه فبسصر اير عبدالله عسرو بن العاص السهسي ثم صرفه عن الصعيد ورد2 امره الى عبدالله بن سعد بن ابي سرح العامري. وكان الامير بالشام معاوية، وكان حاجبه (43) يرفا مولاه ونقش خاتسه "كفى بالموت واعظا يا عسر" شاعره الحطيثة : احاب الشسورى : كان عمر- رضي الله عنه - قد جعل الامر بعده شورى في ستة وهم علي وعثان وطلحة والزبير وعبدالرحسن بن عوف وسعد بن آبي وقاص، وجعل ابنه عبداله مشيرا، وليس له من الامر شيء، وأمعلهم ثلاثة ايام، يصلي بالناس صهيب حتى يستقر الامر، فأخرج عبدالله نفسه من الامر واختار عثمان فبايعه الناس: 3 في الاصل المصور ل فرافع " وهو تصحيف، قال اليمقوبى في تاريخه 2 :137 وكان يرفا مولاه * . وقال الربيع بن زياد الحارثي: 8 كنت عاملا لايي موسى الاشعري على البحرين فكتب اليه عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - يامره بالقدوم عليه هو وعماله وان يتخلفوا جميعا، فلما قدمثا اتيت (يرفا) فقلت: يا يرفا مترشد وابن سبيل اي الهيئات احب الى امير المؤمنين ان يرى فيها عماله2 .00* (الكامل في الادب للمبرد ا :) .1) وذكره الفيروز ابادي في القاموس في 8 رقأ*
مخ ۸۸