============================================================
وقتل، وموسى وهارون توفي يوم الثلاثاء حادي عشر جمادى الاولى سنة ثمان وتسعين ومائتين ، وأبو أحسد وقتل في أيام ابن أخيه القاهر، ومحمد وكان عاقلا واحضر الى دار الخلافة بعدقتل المقتدر مع عمه محمد اين المعتضد وخاطبه مؤنس بولاية الخلافة فأبى وامتنع وقال : عمي أحق بذلك، فبويع محد ولقب بالقاهر، وحسن وأسماء وأمة الواحد، ذكرهم ابن ابي طاهر وأم محمد وأم العباس وتوفيت في شهر ربيع الآخر سنة(24) ثمان وثلاثسائة وقد نيكفت (293) على تسعين سنة وأم سلمة وسارة وأم الفضل وأم الفتح ومريم وتوفيت في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ودفت بالرصافة الى جنب أبيها (274) (كذا) وعبدالعزيز (280) .
ذكروذرائه ولضاته وحجابه : وزر له أبو الحسين القاسم بن عبيد الله وزير أبيه الى ان توفي فوزر له بعده أبو أحبد العباس بن الحسن الى آخر أيامه * وقاضيه يوسف بن يعقوب وحاجبه خفيف السبرقندي، شاعره ابن الرومي: (272) لعل الاصل ل سنة تمانين وثلاثمائة " حتى تنيف على التعين (273) في الاصل لم يعجم من الكلمة الا التاء (274) هذا وهم فان الؤلف ذكر ان اباها دفن الى جنب ابيه المعتضد بالله بدار ابن طاهر في حجرة الرخام بالحريم الطاهري من الجانب الغرب من يغداد، والرصافة محلة مسورة كانت بالقرب من مقبرة الامام ابى حنيفة اي مركز الاعظمية الحالية، بالجانب الشرقي من بغداد فشتان ماها 275) ذكر ابن الجوزي في حوادث سنة 377 وفاة ابن جمفر بن المكتفى :
مخ ۱۹۱