============================================================
من كان يشغله عن إلفه وجع: فلى يشغلني عن حبكم وجعي "و57" وما أمل حبيبي ليتني أبدا ع الحبيب ويا ليت الحبيب معي وقد مدحه البحتري بأشعار كثيرة منها قوله : فأقست بالبيت الحرام ومن جرت اباطحه من محرم وأخاشبه لقد حمل المعتز آمة أحسد على سنن يجري الى الحق لاحبه تدارك دين الله من بعد ما عفت معاله فيتا وغارت كواكنه (442) ذكر خلصه ووهاته وعدفنه : كان المعتز بالله لما بويع بالخلافة بعد خلع المستعين اخرج أخاه المؤيد اا من الجوسق وخلع عليه، ثم بلغه عنه أنه يريد الوثوب عليه فحبه، فبلغه ان جماعة من الاتراك يريدون اخراجه من حبه فطلبه فوجده ميتاء فأخرجه وأشهد القضاة والعدول والفقهاء على جده أنه لا آثر فيه ثم كثثر عليه حاجبه صالح بن وصيف فجاء في جماعة من الاتراك وصاحوا على بابه ، فاعتذر من (242) الخروج اليهم بأته شرب دواءا وأذن في دخول بعضهم، فلسا دخلوا عليه لم يزالوا به حتى اجاب الى خلع نفسه وأشهد عليه بذلك القاضي ابن ابي الشوارب وجماعة ثم وكتل به وذلك في يوم (242) تدارك دين الله بالابيات الغرامية ويقتل ابن عمه المستعين بالله صبرا بع انه خلع نفسه ي فهذا من شسعر الكدابين المنافقين الدين فسدوا اخلاق الامة العربية ، ومن رؤساء الشعراء المنافقسين البحتري تجاوز الله عنه .
(3)2) في الاصل " عن الخروج * والاصلاح من الخلاصة ص 230" وان كان الصواب 9 فامتنع من الخروج واعتدر بانه شرب الدواء " لان الاعتذار من اندتب وامثاله
مخ ۱۷۵