============================================================
الشوارب كتاب الخلع وقال : "يا أمير المؤمنين أشهد على اقرارك بسا فيه 6" قال : نعم. قال : "خار الله لك يا أبا العباس" فبكى وقال : "يا رب خلعتني [من (239) خلافتك فلا تخلعني من رحمتك" وذلك في ثالث عثر محرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين* وكانت خلافته ثلاث سنين وثسانية أشهر، وقتل بعد الخلع بموضع يقال له القادسية قريب من سر من رأى، والذي قتله بغا التركي، أخذ رأسه فحمله الى ابن عبه المعتز ودفن بسر من رأى وعمره اذ ذاك احدى وثلاثون سنة وثلاثة اشهر، ولا عقب له في الخلاقة ذكر اولاده : وهما العياس وولاه أبوه الحرمين ، ذكره ابن جرير، وأبو القاسم الومات في جسادى الاولى سنة أربع عشرة وثلاثمائة ذكر وزرائه وقضياته وحجابه : وزر له أبو العباس احسد بن الخطيب وعزله واستوزر أبا سالح عبدالله بن محمد بن يزداد ثم ابا جعفر محمد بن الفضل الجرجاني ثم أبا الحن شجاع بن القاسم وكان اميا * وقاضيه ابن أبي الشوارب ، وحجابه أو تامش(240) التركي ثم بغا، ثم موسى بن بغاء ثم وصيف التركي: شاعره البحتري يقتضي انه * الحسن بن محمد ين عبدالملك بن ابى الشوارب " ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد "10:7) * قال " ولى القضاء بر من راى في ايام جعفر المتوكل وبعده " وذكر آنه كان افتى فقيه وقاض وكان من السخاء واظهار المروءة والكرم على حالة لم ير عليها قاض قط، كان المعتز بالله يحسن الثناء عليه لامانته وصدقه، وانتقل من سامرا الى بغداد قاضى قضاة للخليفة المعتمد على الله وتوفي بها سنة 261 وكان مولده سنة 207، وذكره ابن الجوزي في المنتظم ": 27 نقلا من تاريخ الخطيب .
(1) تة فرورية من الخلاصة * 8229 (240) في الاصل * اوتاخ" والتصحيح من التنبيه 3178" وفي الخلاصة "اوتاس*
مخ ۱۷۳