170

مختصر تاریخ

ژانرونه

============================================================

ومن شعره : متي ترفع الايام من قد وضعنه وينقادآ لي دهره علئ جموح أعلل تفي بالرجاء واتني لأغدو على ما اءني وأروح ذكر واته وعدفنه : قال الخطيب (34) في تاريخه : جلس المنتصر في مجلس كان أمر ان يغرش فيه فرش ديباج فرأى في بعض البسط دائرة كبيرة وفيها مثال فرس وعليه راكب وعلى رأسه تاج وحول الدائرة كتابة بالفارسية، فلسا نظر الى ذلك قال : ما هذا الكتاب ، فلم يحن أحد أن يقرأه ، فالتفت الى وصيف وقال : أحضر من يقرا هذا، فأحضر رجلا ففراه وقطتب وجمه * فقال المنتصر: ما هو 6 قال : يا أمير المؤمنين ليس له معنى فألح عليه وغضب، فقال : يقول "أنا شيرويه بن كسرى قتلت أبي فلم أمتتع بالملك بمده(20)) فتغير وجه المتتضر وقام عن مجله (226) فلم يبق بعد ذلك الا قليلاء ومرض، فعادته أمته وسألته عن حاله فقال : ذهبت مني الدنيا والآخرة وانشأ يقول : فسا فرحت نفسي بدنيا آصبتها ولكن الى الله الكريم اصير، وكانت وفاته يوم الاحد لخمس خلون من شهر ربيع الآخرة سنة شسان وأربعين ومائتين، وكان عمره خمسا وعشرين سنة وخلافته 234) تاديخ بضداد 28 : 119- 126*.

(245) في تاريخ الخطيب * فلم امتع بالملك إلا ستة اشهر" (26) في تاريخ الخطيب * وقام عن مجله الى التاء فلم يملك الاستة اشر"

مخ ۱۷۰