166

مختصر تاریخ

ژانرونه

============================================================

عليه من السماء مكتوبا عليه (جعفر المتوكل على الله) فوجدوه مثوافقا، فأمضاه وكتب الى الآفاق بذلك .

ذكر صفته ونقش خاتمسه: قال أبو بكر بن أبي الدنيا : رايت المتوكل أسمر حن العينين ، نحيف الجسم، خفيف العارضين، الى القصر أقرب، تقش خاتمه " على الله تو كلت " * وكان كريما سهل الاخلاق وهو أحد الخلفاء الذين حجوا قبل الخلاقة وله فضائل جعه فمن كلامه المنقول عنه "لذة الدنيا في الدعة والسعة" ومن شعره لما توفيت آمه : تنكثرت لما فرق الدهر بيننا فريت تفي بالنبي محسد وقلت لها ان المنايا سبيلنا (233) فا من لم يست في يومه مات في غد وعن ذي النون بن ابراهيم المصري قال : قال لي يوما المتوكل : يا أبا الفيض علمني دعاء أدعو به* فقلت ليحيى بن اكثم، وكان بحضرته ، اكب: رب أقمني في أهل ولايتك مقام رجاء الزيادة من محبتك، واجعلني ولها بذكرك في ذكرك الى ذكرك وهب لي بفضلك قد ما أعادل بها أقدام متن لم يزآل عن طاعتك إنك رؤوف رحيم ، اللهم بك أعوذ والوذ وأؤمل البلغة الى طاعتك والثواب (274) الصالح من مرضاتك وأنت ولي قدير 243) في الاصل * شبلنا وهو تصحيف من تاسخ سخيف (424) في الاصل " الثواء * ولا محل له في مثل هده الجملة .

مخ ۱۶۶