163

مختصر تاریخ

ژانرونه

============================================================

واحترقت الكرخ في أيامه (217) واتتقل عنها معظم أهلها ثم تشاغل الاغنياء منهم بعمارة منازلهم، فاطلق للفقراء خاصة الف ألف درهم معونة لهم على تجديد أبنيتهم ، فدخل عليه من يومه أحمد بن آبي دؤاد ومعه قصة من أهل فرغانة يشكون (214) فساد شؤونهم ويسألون اطلاق مائة ألف درهم لحفر نهر لهم وسد بثق هناك، فقال : يا أبا عبدالله قد اطلقت منذ ساعة ذلك المال وتسأل عقيبه اطلاق هذا ؟ فقال يا أمير المؤمنين انك تسأل عن أهل فرغانة كما تسأل عمن قبلك من أهل بغداد وبحسب ذلك يتبغي ان يعم احسانك من بعند كما يشمل من قرأب * فأخذ القصة ووقع بسا التسوه * ومن شعره قوله : تح عن القبيح ولا ترده ومن أوليته حسنا فزده ستلقى من عدوك كل كيدي إذا كاد العدو فلا تكده (219) ومن شصره: يا ذا الذي بعذابي ظلء مفتخرا هل آنت إلا مليك* جار اذ قدرا لولا الهوى لتجارينا على قدره فأن أفق منه يومأ ما فسوف ترى وقوله: هي المقادير تجري في اعنتها فاصبر فليس لها صبرء على حال تريك يوما وضيع الحال مقتدرا الى السماء ويوما تخفض العالي 217) في اخبار القضاة ان الحريق كان في ايام المعتصم 3 : 297 " .

218) في الاصل *يسلون" وهو تصحيف: (219) في الخلاصة - ص 224 - 5 ولم تكده * وهو ادل على المعنى المراد، ويؤيده قوله " كل كيد* "لافادته الاستمرار*

مخ ۱۶۳