156

مختصر تاریخ

ژانرونه

============================================================

الحمل: "وهذا المال مالاء فغضب من ذلك وخط عليه وكتب في الحاشية: تخاطبني بلحن؟ فقامت القيامة على اسحق لأن ميسون كاتبه على الرسائل* وهذا مسايدل على تنبهه واعتنائه بالعلم وقلة مسامحته فيه دكر وهانه ومدهشه : توفي ليلة الخميس لعشر خلون من رجب سنة ثمان عشرة ومائتين وهو متوجه يريد الغزو "و50" وبينه وبين طرسوس آربع مراحل فد فن بها في دار خاقان الخادم، وصلى عليه أخوه ابو اسحق المعتصم وكان عبره سبعا وأربعين سنة وستة اشهر وعشرة ايام ذگر اولاده : وهم أحمد وقد روى الحديث وكان فاضلاء وتوفي بسرء من رأى ال يوم الخميس تاسع عشر جمادى الآخرة سنة أربعين ومائتنين والعباس قراناه في كتب الادب فرجعنا اليها، قال ياقوت الحموي كما جاء في مختصر الجزء السابع من معجم الادباء المطبوع بكونه الجزء السسابع ترجة ابى جفر محد بن عبدالله بن قادم النحوى المشهور باين قادم - ص 15 - : 8 حكى عنه قال: وجه إلى اسحق بن ابر اهيم المصبى يوما فاحضرني ولم ادر ما السبب، فلما قربت من مجله تلقانى ميمون بن ابراهيم كاتبه هلى الرسائل وهو على فاية العلع والجزع فقال لي بصوت خفى: انه اسحاق، ومرآ غير متليث رجع الى مجلس اسحق، فراعنى ذلك، فلما مثلت بين يديه قال لي :كيف يقال (وهذا المال مال او هذا المال مالا؟) فعلمت ما اراد ميمون، فقلت : الوجه مال ويجوز مالا . فاقبل اسحاق على ميموت بغلظة وقال : الزم الوجه في كتبك ودعنا من يجوز و جوز، ورسى بكتاب كان في يده فسالت عن الخبر فاذا ميمون قد كتب الى المامون وهو ببلاد الروم عن اسحق - وذكر مالا حمله اليه - (وهذا المال مالا) فخط المامون على الموضع من السكتاب ووقشع بخطه على الحاشية (تخاطبي بلحن) فقامت القيامة على اسحق، وذكر الخبر القفطى في الانباه 3: 9157 وذكره القلقشندي في صبح الاعشى ل1701

مخ ۱۵۶