============================================================
ماكا القائميةآ باسشهان للتمريات القمبيوتريه 1617616ش 07م32 مقته تذقرة الاماع النويدى فن الطب و أما ما يكون منه مع الحمى فإليه قصدنا.
و هذا الصنف من الصداع إنما هو عرض من أعراض الحمى، والسبب فى حدوثه معها ما يمتلى به الرأس من الأخلاط و البخارات الحادة و السبب الذى صار الرأس يمتلى من هذه الأخلاط و البخارات فى الحمى هو واحد من خمسهآ أسباب: 1- إما خلط رديء محتقن فى المعدة.
2- و إما امتلاء يجتمع فى جميع البدن.
3 و إما حرارهآ فى الرأس.
4- و إما ضعف من الرأس.
5 و إما عظم من الحمى فان كان السبب فى ذلك خلطا رديئا مجتمعا فى المعدف فإنا نستدل عليه بالغتيان و الخفقان، ونداويه بالقىء: و إن كان السبب فى ذلكك امتلاء مجتمعا فى جميع البدن، فمداوته استفراغ البدن كله.
و إن كان السبب حرارة فى الرأس تجتذب إليه الفضول البدن كاجتذاب المحجمة الدم، فيجب أن نداوى بالأشياء التى نبرد. و إن كان السبب ضعفا من الرأس يدعوه إلى سرعة القبول والامتلا المضرف داويناه باجتذاب المادهآ و إزالتها عنه إلى خلاف تلكك الناحية ، ويوضع الأشياء التى يداوى بها نفس الموضع على الرأس.
و اجتذاب المادهآ يكون بالحقن الحادة، وبشد اليدين والرجلين و دلكهما، و بإخراج الدم من أسفل إن احتيج إلى ذلكك.
فأما الأشياء التى توضع على الرأس، فيجب أن تكون فى أول الأمر أشياء تمنع وتدفع عن الرأس كما يندفع عنه ما يرتفع إليه، بمنزله زيت الأنفاق(الزيتون الأخضر)، والخل مع دهن الورد، و أشياء تتخذ بالخشخاش، وورق الزيتون و النعنع الطرى، والسيسبر: و ينبغى أن تستعمل هذه، إن كان الخلط باردا بلغميا مفترا بالنار.
و إن كان الخلط حارا مراريا، مبردهآ وأما فيما بعد ذلكك فيجب أن تكون الأشياء التى يداوى بها الرأس أشياء تستفرغ منه ما حصل فيه. و هذه الأشياء ينبغى أن تكون بحسب حال الخلط فى غلظه، و ذلكك إن كان قليل الغلظ و اللزوجة، فينبغى أن يداوى بالزيت العتيق ودهن الشبت، و كل ذلكك مفترا بالنار. و إن كان الخلط غليظا فينبغى آن يداوى بزيت قد طبخ فيه نمام، أو سيسنبر، أو نعنع، أو فوذنج، وبالسعوط، والغرغرف فأما فى آخر الأمر، فيجب أن يداوى بالأشياء المقوية للرأس، كيما لا يعاود قبول ما يرتفع إليه من البدن والأشياء التى تفعل به ذلكك هى الأشياء التى تجففه وتشده بمنزله الدلكك بالمناديل بلا دهن، وبالدواء الذى يقع فيه الملح و التطرون و الخردل إذا نثر على الرأس و دلك به.
و إن كان السبب عظم الحمى لأن الأخلاط تذوب وتتحل بكثرهآ حراره الحمى وتغلى فترتفع إلى الرأس، فإنا نداويه بالأشياء المطفثة التى تبرد وتنقص من حراره ذلك الشىء الذى يرتفع وتقوى الرأس، كيما لا يقبله، ويدفع عنه ما قد ارتفع إليه، بمتزله الماء المضروب مع الدهن، و الخل المضروب بدهن الورد، والخشخاش اه. كتاب جالينوس (ص 302، 314).
(19](1) الكاذى: بالذال المعجمة هو نبت طيب الرائحة اه قاموس: (20](2) ورق الغار: بالغين شجر.
(21](1) ماء الخلاف: هو نوع من الصفصاف وليس به (22](1) النمام: هو نبت طين مدر يخرج الجنين الميت والدود و يقتل القمل، وخاصيته التفع من لسع الزنانير شربا مثقالا بسكنجبين 1*( القاموسأ (23](1) الصبر: هو تبت يحصد و يعصر و يتركك حتى يجف، و آجوده ما يجلب من سفطرى جزيرةآ بأهل اليمن حار يابس فى الثانية،
مخ ۲۲۶