٥٩/ ١٠٢ - باب مؤاكلة الحائض ومجامعتها [١: ١٠٧]
٢٥٨/ ٢٥١ - عن أنس بن مالك: "أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها، ولم يشاربوها، ولم يجامعوها في البيت، فسئل رسول اللَّه ﷺ عن ذلك؟ فأنزل اللَّه تعالى ذكره: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾ [البقرة: ٢٢٢] إلى آخر الآية، فقال رسول اللَّه ﷺ: جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شيء، غير النكاح، فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئًا من أمرنا إلا خالفنا فيه، فجاء أُسيد بن حُضَير وعَبَّاد بن بِشر إلى النبي ﷺ، فقالا: يا رسول اللَّه، إن اليهود يقولون كذا وكذا، أفلا ننكحهن في المحيض؟ ! فَتَمعَّر وجه رسول اللَّه ﷺ، حتى ظننا أن قد وَجَد عليهما، فخرجا، فاستقبلتهما هدية من لبن إلى رسول اللَّه ﷺ، فبعث في آثارهما فسقاهما، فظننا أنه لم يَجِدْ عليهما".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٠٢) والترمذي (٢٩٧٧) والنسائي (٢٨٨) و(٣٦٩) وابن ماجة (٦٤٤).
٢٥٩/ ٢٥٢ - وعن عائشة قالت: "كنت أتَعَرَّقُ العظم وأنا حائض، فأعطيه النبي ﷺ، فيضع فمه في الموضع الذي فيه وضعته، وأشرب الشراب فأناوله، فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب منه".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٠٠) والنسائي (٢٧٩) و(٢٨٢) وابن ماجة (٦٤٣).
٢٦٠/ ٢٥٣ - وعنها قالت: "كان رسول اللَّه ﷺ يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٩٧) و(٥٧٤٩) ومسلم (٣٠١) والنسائي (٢٧٤) و(٣٨١) وابن ماجة (٦٣٤).