140

مختصر سنن ابي داود

مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

فرطنا في صلاتنا، فقال النبي ﷺ: إنه لا تفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة، فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها، ومن الغد للوقت".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٦٨١) بنحوه أتمَّ منه. وأخرج النسائي (٦١٦) وابن ماجة (٦٩٨) طرفًا منه، والترمذي (١٧٧) انظر البخاري (٥٩٥).
٤٣٨/ ٤١١ - وعن خالد بن سُمَير قال: قدم علينا عبد اللَّه بن رَبَاح الأنصاري من المدينة، وكانت الأنصار تُفَقِّهه، فحدثنا قال: حدثني أبو قتادة الأنصاري فارس رسول اللَّه ﷺ قال: "بعث رسول اللَّه ﷺ جيش الأمراء -بهذه القصة- قال: فلم توقظنا إلا الشمس طالعةً، فقمنا وَهِلين لصلاتنا، فقال النبي ﷺ: رويدًا رويدًا، حتى إذا تعالت الشمس قال رسول اللَّه ﷺ: من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما، فقام من كان يركعهما ومن لم يكن يركعهما فركعهما، ثم أمر رسول اللَّه ﷺ أن ينادي بالصلاة، فنودي بها فقام رسول اللَّه ﷺ فصلى بنا، فلما انصرف قال: ألا إنا نحمد اللَّه أنا لم نكن في شيء من أمور الدنيا يشغلنا عن صلاتنا. ولكن أرواحنا كانت بيد اللَّه ﷿، فأرسلها أنَّى شاء، فمن أدرك منكم صلاة الغداة من غدٍ صالحًا فليقضِ معها مثلها".[حكم الألباني: شاذ]
٤٣٩/ ٤١٢ - وعن ابن أبي قتادة -وهو عبد اللَّه- عن أبي قتادة -في هذا الخبر- قال فقال: "إن اللَّه قبض أرواحكم حيث شاء، وردها حيث شاء، قم فأذن بالصلاة، فقاموا فتطهروا، حتى إذا ارتفعت الشمس قام النبي بمن فصلى بالناس".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (٥٩٥) ومسلم (٦٨١) مطولًا دون قوله: "إن اللَّه قبض أرواحكم".
٤٤٠/ ٤١٣ - وفي رواية: قال: "فتوضأ حين ارتفعت الشمس، فصلى بهم".[حكم الألباني: صحيح: خ بنحوه]
• وأخرج البخاري والنسائي طرفًا منه.

1 / 140