المختصر له د نيسابور تاریخ د کتاب سیاق څخه

عبد الغافر بن اسماعیل بن عبد الغافر ابن محمد الفارسي d. 600 AH
53

المختصر له د نيسابور تاریخ د کتاب سیاق څخه

المختصر من كتاب السياق لتأريخ نيسابور

ژانرونه

~~وربما كان يعود [ظ] بعض أولاده وأحفاده في الاحايين إلى نيسابور [17 ب]

~~فكانوا يقيمون رسم الخطابة ويخطبون ولا يزاحمون فيه.

وسلم نوبة يوم الجمعة في عقد التذكير إلى إمام الحرمين، ويوم الجمعة بعد

~~الصلاة إلى زين الاسلام. وكذلك رتب سائر النوب للأئمة [ظ] في المسجد مع عقد

~~مجلس التدريس، وانتظم أمر الأصحاب بصدق نيته وحركته [ظ].

ثم لما تم المسجد وأسبابه [ظ] بنى المحراب للمصلى عند مسجد ميان دهي برسم

~~أصحاب الشافعي، وصلوا صلاة العيد عندها في الفطر والأضحى، وضرب الأصحاب

~~القباب وأظهروا الرسوم المعهودة في الأعياد عند الخروج إلى المصلى، وقد

~~حضرنا في أيام الصبا العيدين وكان الخطيب إمام الحرمين.

فكاد الأمر في المصلى يستمر استمرار المسجد فأخذ المخالفون في التخليط،

~~وسعوا به إلى السلطان، ورفعوا اليه: ان ايجاد المصلى الجديد بدعة لم يعهد

~~قط في بلدة وا ... ، وان ذلك يؤدي إلى الاضطراب وزيادة التعصب، فأمر بهدم

~~المصلى وإبطاله فاغتنم الرئيس ذلك وقال: قد كنت أعلم أنه لا يستمر ذلك

~~ولكني تعرضت له إبقاءا على المسجد الجامع حتى يكون أمر المصلى وقاية ودفعا

~~عن المسجد أن يعرض مخلط له فيندفع ذلك بخراب المصلى. وكان كذلك.

وقد عهدناه مع بسطة حشمته وجاهه واحتياج الخاص والعام اليه يمشي من بيته

~~إلى المسجد ويطوف فيه وحده غير متكلف في ملبوسه ولا في مطعومه يلبس الغليظ

~~من الثياب ويتمندل بإزار من الصوف، ويصلي على قطعة له [ظ] ويقعد على

~~التراب، ويركب في الأحايين لزيارة المشاهد والقبور على دابة حقيرة وآلات

~~[ظ] ركيكة. وكانت له صدقات خفية وأمور مرضية.

وسمع الحديث

من مشايخ بلده.

وسمع بنيسابور من أبي الحسن السقاء المهرجاني، وأظن [انه] سمع من عبد

~~الله بن يوسف الأصبهاني، والاستاذ أبي القاسم ابن حبيب، والاستاذ أبي طاهر

~~الزيادي، وعن ابن ريذة الأصبهاني. وقرأنا عليه وسمعنا منه.

وأصابه ضعف ... من شدة اجتهاده في العبادة آناء الليل والنهار فحمل مريضا

~~إلى بلده وتوفي يوم الجمعة السابع والعشرين من ذي القعدة سنة ثلاث وستين

~~واربعمئة.

مخ ۵۴