196

لنډه زوی پیغمبر

مختصر سيرة الرسول - مطابع الرياض

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

سيرت
رسول في المهاجرين والأنصار. قال: ما لأحد بهؤلاء طاقة. وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة، فلما مر بأبي سفيان، قال: اليوم يوم الملحمة. اليوم تستحل الحرمة. اليوم أذل الله قريشا. فذكره أبو سفيان لرسول الله ﷺ. فقال «كذب سعد. ولكن هذا اليوم يوم تعظم فيه الكعبة، اليوم أعز الله قريشا» ثم نزع اللواء من سعد. ودفعه إلى قيس ابنه. ومضى أبو سفيان. فلما جاء قريشا صرخ بأعلى صوته. هذا محمد قد جاءكم بما لا قبل لكم به، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن. قالوا: قاتلك الله، وما تغني عنا دارك؟ قال: ومن أغلق عليه بابه فهو آمن. ومن دخل المسجد فهو آمن. فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد. وسار رسول الله ﷺ حتى دخل مكة من أعلاها، وأمر خالد بن الوليد فدخلها من أسفلها، وقال: «إن عرض لكم أحد من قريش فاحصدوهم حصدا، حتى توافوني على الصفا» . فما عرض لهم أحد إلا أناموه. وتجمع سفهاء قريش عكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، بالخندمة ليقاتلوا. وكان حماس بن قيس يعد سلاحا قبل مجيء رسول الله ﷺ. فقالت له امرأته: والله ما يقوم لمحمد وأصحابه شيء فقال: والله إني لأرجو أن أخدمك بعضهم، ثم قال: إن يقبلوا اليوم فمالي علة ... هذا سلاح كامل وإله وذو غرارين سريع السله

1 / 200