190

لنډه زوی پیغمبر

مختصر سيرة الرسول - مطابع الرياض

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

سيرت
هنالك لا أبالي طلع بعل ... ولا نخل أسافلها ورائي قال: فبكيت. فخفقني بالسوط، وقال: ما عليك يا لكع، أن يرزقني الله الشهادة، وترجع بين شعبتي الرحل؟ . [غزوة الفتح الأعظم] غزوة الفتح الأعظم وكانت سنة ثمان في رمضان. وسببها: أن بكرا عدت على خزاعة في مائهم " الوتير " فبيتوهم، وقتلوا منهم. وكان في صلح الحديبية: " أن من أحب أن يدخل في عقد رسول الله ﷺ فعل، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش فعل " فدخلت بنو بكر في عقد قريش، ودخلت خزاعة في عقد رسول الله ﷺ. ثم إن بني بكر وثبوا على خزاعة ليلا بماء، يقال له: الوتير، قريبا من مكة. وأعانت قريش بني بكر بالسلاح. وقاتل معهم بعضهم مستخفيا ليلا، حتى لجأت خزاعة إلى الحرم. فلما انتهوا إليه قالت بنو بكر لنوفل بن معاوية الديلي وكان يومئذ قائدهم: يا نوفل، إنا قد دخلنا الحرم إلهك إلهك. فقال كلمة عظيمة لا إله له اليوم يا بني بكر، أصيبوا ثأركم. فلعمري إنكم لتسرقون في الحرم. أفلا تصيبون ثأركم فيه؟ فخرج عمرو بن سالم الخزاعي، حتى قدم على رسول الله ﷺ المدينة. فوقف عليه وهو جالس في المسجد بين ظهراني أصحابه، فقال: يا رب إني ناشد محمدا ... حلف أبينا وأبيه الأتلدا قد كنتمو ولدا وكنا والدا ... ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا

1 / 194