133

لنډه زوی پیغمبر

مختصر سيرة الرسول - مطابع الرياض

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

سيرت
وكما قال حسان بن ثابت ﵁: قومي الذين هموا آووا نبيهمو ... وصدقوه وأهل الأرض كفار إلا خصائص أقوام همو تبع ... في الصالحين مع الأنصار أنصار مستبشرين بقسم اللَّه. قولهمو ... لما أتاهم كريم الأصل مختار أهلا وسهلا. ففي أمن وفي سعة ... نعم النبي. ونعم القسم والجار فأنزلوه بدار لا يخاف بها ... من كان جارهمو. دار هي الدار وقاسموه بها الأموال إذ قدموا ... مهاجرين. وقسم الجاحد النار وكما قال: نصرنا وآوينا النبي محمدا ... على أنف راض من معد وراغم قال ابن عباس: كان النبي ﷺ بمكة فأمر بالهجرة. وأنزل اللَّه عليه، ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا﴾ [الإسراء: ٨٠] (١) والنبي ﷺ يعلم ألا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان. فسأل اللَّه سلطانا نصيرا، فأعطاه. قال البراء.: أول من قدم علينا: مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئان الناس القرآن. ثم جاء عمار بن ياسر، وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين راكبا. ثم جاء رسول اللَّه ﷺ. فما رأيت الناس فرحوا بشيء فرحهم به حتى جعل النساء والصبيان

(١) آية ٨٠ سورة الإسراء.

1 / 137