مختصر صفت صفوه
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
ژانرونه
يزيد بن شريك التميمي قال يزيد: قدمت البصرة فربحت فيها عشرين ألفا، فما أكثرت بها فرحا، وما أريد أن أعود إليها لأني سمعت أبا قالذر: إن صاحب الدرهم يوم القيامة أخف من صاحب الدرهمين.
عن الأعمش، عن إبراهيم التميمي، عن أبيه أنه خرج إلى البصرة فاشترى رقيقا بأربعة آلاف، ثم باعهم فربح أربعة آلاف. فقلت يا أبت لو أنك عدت إلى البصرة فاشتريت مثل هؤلاء فربحت فيهم. فقال: يا بني لم تقول هذا? فوالله ما فرحت بها حين أصبتها ولا أحدث نفسي أن أرجع فأصيب مثلها.
زر بن حبيش الأسدي يكنى أبا مريم
عن عاصم بن أبي النجود قال: أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا، منهم: زر، وأبو وائل.
عن سويد أن زر بن حبيش كتب إلى عبد الملك بن مروان كتابا يعظه فيه، فكان في آخر كتابه: ولا يطعمنك يا أمير المؤمنين في طول الحياة ما يظهر من صحة بدنك، فأنت أعلم بنفسك، واذكر ما تكلم به الأولون.
إذا الرجال ولدت أولادها وبليت من كبر أسجادها
وجعلت أسقامها تعتادها فذلك زروع قد دنا حصادها
فلما قرأ الكتاب بكى حتى بل طرف ثوبه، ثم قال: صدق زر ولو كتب إلينا بغير هذا كان أرفق.
عمرو بن شرحبيل، أبو ميسرة
كان عمرو إذا آوى إلى فراشه قال: وددت أني لم أك شيئا قط.
عبد الله بن أبي الهذيل، يكنى أبا المغيرة
كنا نجالس عبد الله فإذا جاء إنسان فألقى حديثا من حديث الناس قال: يا عبد الله ليس لهذا جلسنا.
عن خالد أبي سنان قال: شكا عبد الله بن أبي الهذيل يوما من ذنوبه، فقال له رجل: يا أبا المغيرة أو لست التقي النقي? فقال: اللهم إن عبدك هذا أراد أن يتقرب إلي وإني أشهدك على مقته.
عن العوام بن حوشب عن ابن أبي الهذيل قال: لقد شغلت النار من يعقل عن ذكر الجنة.
عن العوام بن حوشب قال: ما رأيت ابن أبي الهذيل إلا وكأنه مذعور.
مرة بن شراحيل الهمداني
ويقال له مرة الطبيب، سمي بذلك لعبادته.
مخ ۱۸۶