51

لنډیز شوب د ایمان د لبیهقي

مختصر شعب الإيمان للبيهقي

پوهندوی

عبد القادر الأرناؤوط

خپرندوی

دار ابن كثير

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٥

د خپرونکي ځای

دمشق

الْحَمد لله الَّذِي لَا يُؤَدِّي شكر نعْمَة من نعمه إِلَّا بِنِعْمَة مِنْهُ توجب على مؤدي ذَلِك الشُّكْر وَبِه أَنا الْبَيْهَقِيّ قَالَ أنبانا ابو الْقَاسِم أنبأ احْمَد بن سلمَان أَنا ابْن ابي الدُّنْيَا إِلَخ قَالَ فأنشدنا مَحْمُود الْوراق ... لَئِن كَانَ شكري نعْمَة الله نعْمَة ... عَليّ لَهُ فِي مثلهَا يجب الشُّكْر فَكيف يَصح الشُّكْر إِلَّا بفضله ... وَإِن طَالَتْ الايام واتصل الْعُمر إِذا مس بالسراء عَم سرورها ... وَإِن مس بالضراء أعقبها الاجر وَمَا مِنْهُمَا إِلَّا لَهُ فِيهِ مِنْهُ ... تضيق بهَا الاوهام وَالْبر وَالْبَحْر ... وَأخْبرنَا من غير رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ جمَاعَة بَيْتَيْنِ فَقَط

1 / 67