Mukhtasar Sharh Ibn Jama'ah on Al-Qawa'id Al-Sughra - Within 'Athar Al-Mu'allimi'
مختصر شرح ابن جماعة على القواعد الصغرى - ضمن «آثار المعلمي»
پوهندوی
أسامة بن مسلم الحازمي
خپرندوی
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٤ هـ
ژانرونه
20 / 69
(^١) وكان تنبيهه بوضع حرف (الميم) فوق المتن إشارة إليه، ووضع حرف (الشين) فوق الشرح والتقرير إشارة إليه أيضًا. (^٢) زيادة من رسالة "نكتة في الإعراب" ــ ضمن مقالات هامة لابن هشام. (^٣) لم أجد كلام أبي حيان في "الارتشاف"، ووجدته في "شرحه للتسهيل" (١/ ٣٤) وما بعدها، وكذلك في "الهمع" (١/ ٣٠). (^٤) يريد "الفروع الفقهية"، وقد مثَّل لها الأسنوي في كتابه "التمهيد في تخريج الفروع على الأصول" (ص ٣٥).
20 / 71
(^١) انظر "المغني" لابن هشام (ص ٥٣٦) ط الأفغاني. (^٢) قال ابن هشام في "المغني" (ص ٥٤٠): والأصل إنكم لذائقون عذابي ثم عدل إلى التكلم؛ لأنهم تكلَّموا بذلك عن أنفسهم.
20 / 72
(^١) الحسن بن أحمد بن عبد الغفار أبو علي الفارسي الإمام العلامة المعروف أخذ النحو عن الزجاج، وبرع فيه وانتهت إليه رئاسته، وصحب عضد الدولة فعظَّمه وأحسن إليه له مؤلفات عديدة منها: "التذكرة"، و"الحجة"، و"الإغفال"، و"الإيضاح"، و"التكملة" وغير ذلك توفي سنة (٣٧٧ هـ). راجع "البلغة" للفيروز آبادي. (^٢) أي: زعم عدم إضافتها إلى الجمل وهو ــ أي الزاعم ــ المهدوي شارح "مقصورة ابن دريد" كما أفاده ابن هشام في "المغني" (ص ٥٤٨). (^٣) عثمان بن جني أبو الفتح الموصلي تلميذ أبي علي الفارسي الإمام المعروف ذو التصانيف المشهورة لازم أبا علي أربعين سنة توفي سنة (٣٩٢ هـ). راجع "البلغة" (ص ١٤١).
20 / 73
(^١) ما في "التسهيل وشرحه" (٣/ ٢٦٠) أنَّ هذه المعاملة خاصة في (ريث) وكذا تجده في "المغني" لابن هشام (ص ٥٥٠). (^٢) انظر الكافية وشرحها لابن مالك (٢/ ٩٤٦ - ٩٤٨). تنبيه: وبقي عليه مما يضاف إلى الجمل ــ وقد سبق أنها ثمانية ــ: السابع والثامن: (قول ــ وقائل). راجع مغني ابن هشام (ص ٥٥١).
20 / 74
(^١) جعلها ابن هشام في بابيْ النسق والبدل خاصَّة، وأمَّا التوكيد فاعترض به الدماميني على ابن هشام وأجاب عنه الشمني بما تراه في حاشية الأمير على المغني (٢/ ٧٠). (^٢) لم أجد قول السكاكي في المفتاح، ولم يشر إليه أحدٌ عند هذه المسألة مِنْ أرباب الحواشي على مغني اللبيب وغيرها من كتب النحو. والسكاكي هو يوسف بن أبي بكر الخوارزمي إمام في النحو والتصريف والمعاني والبيان والاستدلال والعروض والشعر. مات بخوارزم سنة (٦٢٦ هـ). انظر "بغية الوعاة" (٢/ ٣٦٤).
20 / 75
(^١) أي: المبرّد. (^٢) أي: سيبويه. (^٣) انظر بسط المسألة في مغني ابن هشام بحاشية الدسوقي (٢/ ٤٤). (^٤) يريد أبا العباس المبرد، وأبا بكر السراج، وأبا علي الفارسي، وأبا الفتح ابن جني، والمسألة المشار إليها تتضح بما في "المغني" من قول ابن هشام: "وأمَّا قول أبي البقاء في: ﴿بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ [البقرة: ١٠] إنَّ (ما) مصدريّة وصلتها (يكذبون) وحكمه مع ذلك بأن يكذبون في موضع نصب خبرًا لـ (كان) فظاهره متناقض، ولعل مراده أن المصدر إنما ينسبك من (ما) و(يكذبون) لا منها ومِنْ (كان) بناءً على قول أبي العباس وأبي بكر وأبي علي وأبي الفتح: إنَّ كان الناقصة لا مصدر لها. اهـ. (^٥) راجع "المغني" (ص ٥١٥)، و"شرح قواعد الإعراب" للكافيجي (ص ١٦٩).
20 / 76
(^١) في الأصل: (بالمضارع والمثبت) والتصويب من "المغني"، (ص ٥٢١). (^٢) عمر بن محمد الإشبيلي الأزدي أبو علي المعروف بالشلوبين ومعناه بلغة أهل الأندلس: (الأشقر الأبيض) كان إمام عصره في العربية بلا مدافع، وآخر أئمة هذا الشأن بالمشرق والمغرب، وكان ذا معرفة بنقد الشعر وغيره. مات سنة (٦٤٥ هـ). انظر "البغية" (٢/ ٢٢٤). (^٣) راجع "المغني" (ص ٥٢٦)، وشرح قواعد الإعراب للقوجي (ص ٥٠). (^٤) مكي بن أبي طالب القيسي، النحوي المقرئ الإمام المشهور صاحب التصانيف التي منها مشكل إعراب القرآن، توفي سنة (٤٣٧ هـ). انظر "البلغة" (ص ٢٢٥). (^٥) عبد الله بن الحسين أبو البقاء العكبري البغدادي الحنبلي صاحب الإعراب تفقّه بالقاضي أبي يعلى الفراء ولازمه، وقرأ العربية على ابن الخشاب، له مؤلفات كثيرة منها: "إعراب القرآن" و"إعراب الحديث"، و"شرح الفصيح" وغيرها، توفي سنة (٦١٦ هـ). انظر "البغية" للسيوطي (٢/ ٣٨).
20 / 77
(^١) قوله: (فيها) أي: في جملة جواب القسم، وكذلك الضمير في (أعرباها) أمَّا مكي فوقع وهمه في قوله تعالى: ﴿كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ﴾ [الأنعام: ١٢]، وأمَّا أبو البقاء ففي قوله تعالى: ﴿لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ﴾ [آل عمران: ٨١]، وانظر التفصيل فيها في كتاب "المغني" لابن هشام (ص ٥٣٢). (^٢) أحمد بن يحيى بن بدر الشيباني أبو العباس ثعلب إمام الكوفيين، له معرفة بالقراءات، وكان حجة ثقة، وله مؤلفات من أشهرها الفصيح، توفي سنة (٢٩١ هـ). انظر "البلغة" (ص ٦٥). (^٣) راجع "المغني" (ص ٥٢٩)، و"شرح قواعد الإعراب" للأزهري (ص ٤٩). (^٤) حاشية: "حرف عطفٍ لا حال".
20 / 78
20 / 79
(^١) انظر "مغني اللبيب" (ص ٥٦٧). (^٢) محمد بن أحمد بن طاهر الأنصاري الإشبيلي أبو بكر نحوي مشهور حافظ بارع اشتهر بتدريس الكتاب، وله على الكتاب طرر مدونة اعتمدها تلميذه ابن خروف في شرحه. توفي (٥٨٠ هـ). انظر "البغية" (١/ ٢٨). (^٣) علي بن محمد بن علي بن نظام الدين أبو الحسن ابن خروف الأندلسي كان إمامًا في العربية محققًا مدققًا ماهرًا مشاركًا في الأصول أخذ النحو عن ابن طاهر صنَّف شرح سيبويه، وشرح الجمل ووقع في جبٍّ ليلًا فمات سنة (٦٠٩ هـ). انظر "البغية" (٢/ ٢٠٣). (^٤) راجع "المغني" (ص ٥٦٦)، و"حاشية الدسوقي" عليه (٢/ ٨٧).
20 / 80
(^١) راجع "الكشاف" للزمخشري (١/ ٢٧). (^٢) أي: عند الزمخشري. (^٣) عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني النحوي الإمام المشهور أبو بكر، أخذ النحو عن ابن أخت الفارسي، ولم يأخذ عن غيره لأنه لم يخرج عن بلده، وكان من كبار أئمة العربية والبيان شافعيًا، له مؤلفات منها: "المغني في شرح الإيضاح"، "المقتصد"، "الجمل"، "العوامل المائة" وغيرها. مات سنة (٤٧١ هـ) وقيل: (٤٧٤ هـ). راجع "البغية" (٢/ ١٠٦). (^٤) عبد الواحد بن علي بن عمر بن برهان الأسدي النحوي، صاحب العربية واللغة والتواريخ وأيام العرب، قرأ على عبد السلام البصري وكان أول أمره منجّمًا فصار نحويًّا، وكان زاهدًا. مات سنة (٤٥٦ هـ). راجع "البغية" (٢/ ١٢٠).
20 / 81
(^١) انظر "المغني" (ص ٥٧١)، و"شرح التسهيل" لابن مالك (١/ ٢١٨). (^٢) في الأصل المخطوط: "وهل يتعلقان بفعل بأحرف ... إلخ" والتصويب من المغني. (^٣) أي: ابن جني والفارسي. (^٤) انظر "شرح الكافيجي لقواعد الإعراب" (ص ٢٢٢). (^٥) هذا العجز لكعب بن سعد الغنوي من قصيدة مشهورة في "الأصمعيات" (ص ٩٦) وصدره: (فقلت ادع أخرى وارفع الصوت جهرةً). وانظر "أمالي ابن الشجري" (١/ ٣٦١). (^٦) هكذا في المخطوط والمناسب: "كقوله". (^٧) هذا الشطر نسب لعمر بن أبي ربيعة، وللعرجي وليس في ديوانه، ولأعرابي مجهول وصدره: (أومتْ بعينيها من الهودجِ). راجع "خزانة الأدب" للبغدادي (٥/ ٣٣٣)، و"أمالي ابن الشجري" (١/ ٢٧٨) و"الإنصاف" (٢/ ٦٩٣).
20 / 82
(^١) راجع "مغني اللبيب" (ص ٥٧٦). (^٢) كذا في الأصل المخطوط وهو جائز على لغة من ألزم المثنى الألف، وإن كان الأكثر نصبه بالياء فيقال: ويحتملان الوجهين.
20 / 83
(^١) أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش موفق الدين الحلبي الإمام المعروف شارح المفصل، ولد سنة (٥٥٣ هـ)، وقرأ النحو بحلب وسمع الحديث على التكريتي، ورحل إلى بغداد، وكان من كبار أئمة العربية ماهرًا في النحو والتصريف، مات سنة (٦٤٣ هـ). انظر "البغية" (٢/ ٣٥١). (^٢) في الأصل المخطوط: "ابن مالك" وهو خطأ ظاهر فابن يعيش متقدم على ابن مالك، وصوابه "ابن جني" كما في شرح المفصَّل (١/ ٩١). (^٣) راجع "مغني اللبيب" (ص ٥٨٢).
20 / 84
(^١) برفع نون (أحسن) وهي قراءة شاذة نسبت ليحيى بن يعمر وابن أبي إسحاق والحسن والأعمش، وانظر توجيهها والكلام عليها في كتاب إعراب القراءات الشواذ للعكبري (١/ ٥٢٣). (^٢) راجع "المغني" (ص ٥٨٣). (^٣) في الأصل المخطوط بعد كلمة الوصف: "وطائفة" والكلام لا يستقيم بها. وهذه العبارة الأخيرة: "وطائفة رجحت الوصف" لعلها تكرار. راجع المسألة والأقوال فيها في مغني اللبيب (ص ٥٨٣)، و"شرح الكافيجي لقواعد الإعراب" (ص ٢٤٦)، و"شرح القوجوي لقواعد الإعراب" (ص ٧٥)، و"العقد الوسيم في أحكام الجار والمجرور والظرف" للأخفش اليمني (ص ٦٥).
20 / 85
(^١) لا أدري إنْ كان القائل ابن جماعة أم المعلمي؛ إذْ إنّ الكلام السابق كله مستفاد من المغني حيث لخّصه ابن جماعة وهذا التعقيب فيه ردٌّ على ابن هشام القائل باعتبار المعنى أو المقام في التقدير، وهو من جنس فن البلاغة ولا دخل له في الصناعة النحوية التي تمسك بها النحاة. (^٢) راجع المغني (ص ٥٧٨).
20 / 86
(^١) لم يذكر الدليل الثاني وهو في المغني حيث قال ابن هشام: "ولقوله: فإنَّ فؤادي عندك الدهرَ أجمعُ فأكَّد الضمير المستتر في الظرف، والضمير لا يستتر إلا في عامله". راجع "المغني" (ص ٥٧٩). (^٢) أي: الظرف والجار والمجرور على الاستفهام. (^٣) والجمهور يوجبون الابتداء. راجع "المغني" (ص ٥٧٩).
20 / 87
(^١) انظر المذاهب والأقوال في حرف (الفاء) في "المغني" (ص ٢١٣)، و"الجنى الداني" للمرادي (ص ٦١). (^٢) هذا جزء من صدر بيت لامرئ القيس من معلقته المشهورة وتمامه: فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع ... فألهيتها عن ذي تمائم محول راجع "شرح القصائد السبع الطوال" للأنباري (ص ٣٩). (^٣) صالح بن إسحاق أبو عمر الجرمي مولاهم، وقيل مولى لبجيلة، إمام في النحو، ناظر الفراء ببغداد أخذ عن الأخفش وغيره، عالم دين ورع له مصنفات منها كتاب الفرخ مات سنة (٢٢٥ هـ). انظر "البلغة" (ص ١١٣). (^٤) في الأصل المخطوط: "الأقطار"، وتصويبها من مغني اللبيب (ص ٢١٤) حيث مثّل عليها بقوله: "مطرنا مكان كذا فمكان كذا" ثم شرحه. وانظر أيضًا "حاشية الدسوقي" (١/ ١٧٣).
20 / 88
(^١) في المخطوط: "يختلف" والتصويب من "المغني" (ص ١٥٨). (^٢) راجع "المغني" (ص ١٥٨)، و"الجنى الداني" (ص ٤٢٧). (^٣) هي عبارة الزمخشري في المفصل وغيره من النحاة. راجع شرح المفصل لابن يعيش (٨/ ١٤٨). (^٤) هكذا بالأصل (ومنقطع) وُجدت بالرفع، وفي "المغني" (ص ١٨٤): "وليس مقتطعًا من سوف ... ".
20 / 89