135

مختصر قيام الليل

مختصر قيام الليل

ژانرونه

فقه شافعي

(1) باء : اعترف وأقر بما قدم 233 - حدثنا إسحاق ، أخبرنا أبو النضر ، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن الماجشون بن أبي سلمة ، عن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب ، Bه قال : كان رسول الله A إذا ركع قال في ركوعه : « اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي » ، وإذا رفع رأسه من الركوع قال : « سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد » ، وإذا سجد قال : « اللهم لك سجدت ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صوره وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين » وعن عبد الله بن الحارث الهمداني أن عليا Bه كان يقول في ركوعه : « اللهم لك ركعت وبك آمنت وأنت ربي لك سمعي وبصري ولحمي ودمي وشعري وعظامي ومخي وعصبي ، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم ، وإذا رفع رأسه من الركوع فأراد أن يسجد قال : اللهم لك أركع وأسجد وبحولك وقوتك أقوم وأقعد ، وإذا سجد قال : اللهم لك سجدت وبك آمنت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ، الحمد لله رب العالمين وبين السجدتين يقول : اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارزقني واهدني » 234 - حدثنا إسحاق ، أخبرنا عباد بن بشر ، عن خصيف ، عن أبي عبيدة ، Bه كان النبي A يقول في ركوعه وسجوده : « سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة » وكان أبو بكر Bه يقول في ركوعه وسجوده : « سبحانك لا إله غيرك » وكان ابن الزبير Bه يقول في ركوعه وسجوده : « سبوح قدوس رب الملائكة والروح » وعن أم سلمة Bها أنها كانت تقول بين الركعتين يعني السجدتين : « رب اغفر وارحم وأهد السبيل الأقوم » وقال ابن جريج C : قلت لعطاء : كيف تقول في الركوع ؟ قال : إذا لم أعجل ولم يكن معي من يعجلني فإني أقول : « سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ، ثلاث مرات ، وسبحان الله العظيم ، ثلاث مرات ، ثم أقول : سبحان الله وبحمده ، ثلاث مرات ، سبحان الملك القدوس ، ثلاث مرار ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح تسبق رحمة ربي غضبه ، مرارا » 235 - حدثنا إسحاق ، أخبرنا محمد بن بكر ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث ، أنه سمع أبا عبد الله بن نحيلة ، رجلا كان مع الوليد بن عبد الملك مرضيا يقول : صلى رجل من أصحاب رسول الله A خلفه يعني النبي A فقرأ بسورة البقرة فأحسن القراءة وأكملها ، لا يمر بآية فيها ذكر الجنة إلا سأل عندها ، ولا آية فيها ذكر النار إلا استعاذ عندها ، حتى إذا ختمها ركع وقال : « سبحان ذي الملكوت والكبرياء ، والجبروت والعظمة » ، قال ذلك في ركوعه ، ثم رفع رأسه فقال مثل ذلك ، ثم سجد فمكث ساجدا مثل ذلك ، ثم رفع رأسه من السجدة ، فقال ذلك مثل ما سجد ، ثم سجد فقال ذلك مثل ما مكث رافعا رأسه من السجدة ، ثم قام فقرأ بسورة آل عمران ، وكمثل ذلك حتى ختمها ، فركع كمثل ما صنع في الركوع والسجود ورفع الرأس من الركوع والسجود يقول في كل ذلك كما صنع في الركعة الأولى ، فقال له الرجل حين أصبح : يا نبي الله أردت أن أصلي بصلاتك فلم أستطع قال : « إنكم لا تستطيعون ، إني أخشاكم لله » 236 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، حدثني يزيد بن أبي مريم ، عن قزعة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي A أنه كان إذا رفع رأسه من الركوع يقول : « اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء (1) ، والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد (2) منك الجد » وقال عطاء : وأقول في السجود مثل ما أقول في الركوع سواء ، وقد كنت أسمع ابن الزبير Bه يقول كثيرا في سجوده وأخبرته أيضا عنه : « سبوح قدوس رب الملائكة والروح تسبق رحمة ربي غضبه » وقال محمد بن عيسى الوابشي : قال لي أبو الأحوص : ائت محمد بن النضر الحارثي فسله عن تمجيد الرب في الركوع ، فأتيت محمد بن النضر فقال : هذا تمجيد الرب في الركوع : « سبحان ربي العظيم وبحمده حمدا خالدا مع خلودك ، حمدا لا منتهى له دون علمك ، حمدا لا أمد له دون مشيئتك ، حمدا لا جزاء لقائله إلا رضاك » ابن جريج : قلت لعطاء : أريت لو رفعت رأسي من السجود في المكتوبة فنهضت قائما أقرأ في نهضتي قبل أن أستوي ؟ قال : ما أحب أن تقرأ حتى تنتصب قائما ، قلت : « أقرأ بسورة في المكتوبة فيها طول فآمل أن أختمها إذ أركع وأقرأ ببقيتها ، قال : إن بقيت آيتان أو ثلاث فقرأتهن في ركعة لتختمها فلا بأس ، فأما أن تجعل الركعة في المكتوبة أو السجدة قراءة فإني أكره ذلك ولكن سبح وهلل ولا أكره أن تقرأ راكعا أو ساجدا في التطوع » . ابن جريح : أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير « يقرأ وهو راكع في التطوع وساجد » . ابن طاوس : كان أبي « يقرأ بين السجدتين قرآنا طويلا »

__________

(1) الثناء : المدح والوصف بالخير

مخ ۲۹۲