113

مختصر قيام الليل

مختصر قيام الليل

ژانرونه

فقه شافعي

(2) النافلة : ما كان زيادة على الأصل الواجب 192 - حدثنا ابن بشار ، ثنا أبو داود ، ثنا حرب بن شداد ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني الحضرمي ابن لاحق ، عن محمد بن أبي بن كعب ، قال : كان لجدي جرين تمر ، فكان نجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا مثل الدابة فسلم عليه فرد عليه السلام ، قال : أجني أنت أم إنسي ؟ ، قال : جني ، قال : فأرني يدك فأراه ، فإذا يد كلب وشعر كلب ، فقال : أهكذا خلق الجن ؟ ، فقال : لقد علمت الجن أن ليس فيهم رجل أشد مني ، قال : ما جاء بك ؟ قال : أنبئت أنك تحب الصدقة ، فجئت أصيب من طعامك ، قال : ما يجيرنا (1) منكم ، قال : « هذه الآية من سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم (2) إذا قرأتها غدوة (3) أجرت منا حتى تمسي وإذا قرأتها مساء أجرت منا حتى تصبح ، فغدا أبي بن كعب Bه على رسول الله A فأخبره بذلك ، فقال : » صدق الخبيث « وفي الباب عن أبي أيوب الأنصاري Bه ، قال : كان لي طعام من شعير فذكر نحوا من الأول ، وفيه : » أعلمك آية من كتاب الله لا تضعها على مال لك ولا ولد فيقربه شيطان أبدا ، فقلت : وما هي ؟ فقالت : إني لا أستطيع أن أتكلم بها ، آية الكرسي ، قال : فأرسلتها ، ثم جئت رسول الله A فأخبرته بالذي قالت ، فقال : « صدقت وهي كذوب » وفيه عن معاذ بن جبل Bه ، ولفظه : استعملني النبي A على صدقة المسلمين ، فذكر قريبا منه . وفيه : أنه « لا يقرأ أحد منكم خاتمة البقرة في بيت فيدخله أحد منا تلك الليلة » وفيه عن أبي أسيد الساعدي بنحو منه ، وفيه : وأدلك على آية من كتاب الله تقرأ بها على بيتك فلا تخالف إلى أهلك ، وتقرأ بها على إنائك فلا يكشف غطاؤه ، فأعطيته الموثق الذي رضي به منها ، قلت : الآية آية الكرسي ، فأتى النبي A فقص عليه القصة ، فقال : « صدقت وهي كذوب »

__________

(1) أجار جوارا وإجارة : أخذ العهد والأمان لغيره، ومنه معاني الحماية والحفظ والضمان والمنع

(2) سورة : البقرة آية رقم : 255

مخ ۲۴۷