311

مختصر نصیح

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

ایډیټر

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

خپرندوی

دار التوحيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

دار أهل السنة - الرياض

ژانرونه

معاصر
وَخَرَّجَهُ في: باب الصَّلاةِ مِن الإيمَانِ (٤٠) (١)
، وفي باب قَبُولِ خَبَر الوَاحِدِ (٧٢٥١) (٧٢٥٢)، وفي التَّفسِيرِ في بَاب ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ﴾ (٤٤٨٦)، وفي باب مَا جَاءِ في القِبلَةِ وَمَنْ لَم يَر الإعَادَةَ عَلى مَنْ سَهَا فَصَلّى إلى غَيْر القِبْلَةِ (٤٠٣)، وفي التَّفْسِير فِي بَابِ قَوْلِه ﷿ ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا﴾ الآية (٤٤٨٨)، وباب قولِهِ ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ﴾ (٤٤٩٠) الآية، وباب قوله ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ﴾ (٤٤٩١)، وباب قوله ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ الآية (٤٤٩٣)، وباب قولِهِ ﴿وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ (٤٤٩٤).
[٢١٣]- (٤٠٠) قَالَ البُخَارِيُّ: نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نَا هِشَامٌ، قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ أبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ، فَإِذَا أَرَادَ الْفَرِيضَةَ نَزَلَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ.
بَاب حَكِّ الْبُزَاقِ بِالْيَدِ مِنْ الْمَسْجِدِ
[٢١٤]- (٤٠٥) خ نَا قُتَيْبَةُ قَالَ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ.

(١) في هذا الموضع أخرج حديث البراء، وفِي كِتَابِ التفسير في موضعين (٤٤٨٦) باب قوله تعالى (سيقول السفهاء) الآيَة، و(٤٤٩٢) باب قوله (ولكل وجهة).
وأما هذه المواضع التي أحال إليها فهي من حديث ابن عمر في قصة شبيهة بذلك، فروى من طرق عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ - وَهُوَ مَدَارُهُ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: بَيْنَا النَّاسُ بِقُبَاءٍ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ إِذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ، فَاسْتَقْبِلُوهَا، وَكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إِلَى الشَّامِ فَاسْتَدَارُوا إِلَى الْكَعْبَةِ.

1 / 316