202

مختصر نصیح

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

پوهندوی

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

خپرندوی

دار التوحيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

دار أهل السنة - الرياض

ژانرونه

معاصر
باب طَرْحِ الْإِمَامِ الْمَسْأَلَةَ عَلَى أَصْحَابِهِ لِيَخْتَبِرَ مَا عِنْدَهُمْ مِنْ الْعِلْمِ
يَرْوِيهِ مُجَاهِدٌ، وَمُحَارِبٌ، وَحَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ، وَنَافِعٌ، وَابْنُ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، هُوَ مَدَارُهُ.
[٤٦]- (٥٤٤٤) خ نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، نَا أَبِي، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، حَ، و(٢٢٠٩) نَا أَبُوالْوَلِيدِ، نَا أَبُوعَوَانَةَ، عنْ أبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ.
حَ وَ(٦١٢٢) نَا آدَمُ، عَنْ شُعْبَةَ، أَخْبَرَنَا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ (١).
حَ وَ(٤٦٩٨) نَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ.
حَ (ح٦١) ونَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍِ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَبْداللهِ بْنِ دِينَارَ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَالَّلفْظُ لِنَافِعٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ، قَالَ الأَعْمَش فِي حَدِيثِهِ: أُتِيَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ، قَالَ أَبُوبَكْرٍ: وَهُوَ يَأْكُلُ جُمَّارًا، قَالَ حَفْصٌ: فقَالَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَلَا يَتَحَاتُّ»، قَالَ الأَعْمَشُ: «لَهَا بَرَكَةٌ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِمِ»، قَالَ نَافِعٌ: «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِيِنٍ، خَبِّرُونِي».
قَالَ ابنُ دِينَارٍ: فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي، قَالَ حَفْصٌ: فقَالَ الْقَوْمُ: هُوَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ نَافِعٌ: قَالَ ابنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ.

(١) وفي هذا الموضع خرج البخاري حديث محارب عن ابن عمر، فإن شعبة يرويه عن خبيب وعن محارب بن دثار، ولو قدم المهلب حديث محارب لكان أولى فإنه أعلى للبخاري، وأخشى أنه سقط على الناسخ بدلالة ذكره أولا، وسياقته متنه، كأنه كان في الأصل: عَنْ شُعْبَةَ، أَخْبَرَنَا خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَ: نَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، والله أعلم.

1 / 207