168

مختصر نصیح

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

پوهندوی

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

خپرندوی

دار التوحيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

دار أهل السنة - الرياض

ژانرونه

معاصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ١ - كِتَاب الْإِيمَانِ (١) وقَوْلُ الرسولِ ﵇: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ»، وَهُوَ قَوْلٌ وعمل (٢)، وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ، قَالَ الله ﷿: ﴿لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾، وَ﴿زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾، ﴿وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾، وَقَوْلُهُ ﴿أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾، وَقَوْلُهُ ﴿فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾، وَقَوْلُهُ ﴿وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾. وَالْحُبُّ فِي الله وَالْبُغْضُ فِي الله مِنْ الْإِيمَانِ. وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ: إِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودًا وَسُنَنًا، فَمَنْ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلْ الْإِيمَانَ، فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ ﵇: ﴿وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾. وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ (٣): اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً. وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ.

(١) هَكَذَا فِي نُسْخَتِنَا لَمْ يَذْكُر: بَاب، وقَالَ الْحَافِظُ: سَقَطَ لَفْظ " بَاب " مِنْ رِوَايَة الأَصِيلِيّ أهـ. (٢) هَكَذَا فِي نُسْخَتِنَا ورِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيّ، وَلِغَيْرِهِمَ: وَفِعْل، قَالَ الْحَافِظُ عنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ (وَعَمَل): وَهُوَ اللَّفْظ الْوَارِد عَنْ السَّلَف الَّذِينَ أَطْلَقُوا ذَلِكَ أهـ. (٣) هَكَذَا مَنْسُوبٌ فِي نُسْخَتِنَا، وَفِي الصَّحِيحِ: مُعَاذٌ، فقَالَ الْحَافِظُ: هُوَ اِبْن جَبَل، وَصَرَّحَ بِذَلِكَ الأَصِيلِيّ أهـ.

1 / 173