152

مختصر نصیح

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

پوهندوی

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

خپرندوی

دار التوحيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

دار أهل السنة - الرياض

ژانرونه

معاصر
فَكِتَابِي هَذَا إِذًا يَحْتَاجُ إِليهِ طَبَقَاتُ الْعِلْمِ الثَّلَاث: أَعْنِي الْمُسْنِدِينَ، وَالْمُتَفَقِّهِينَ، وَالْمُتَحَفِّظِينَ. فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِيهِ بُغْيَتُهُ مُلَخَّصَةٌ، وَحَاجَتُه مُعَيَّنَةٌ، وَمَطَالِبُهُ مُقَرَّبَةٌ، وَلَيْسَ لِمَنْ صَفرَتْ يَدَاهُ مِنْ بِضَاعَةِ الْحَدِيثِ وَعِلْمِ إِسْنَادِهِ وَمَعَانِيهِ. واخْتِصَارِي لَهُ هَذَا عَلَى قَدْرِ الْوِسْعِ الَّذِي أَعَانَ الله وَامْتَنَّ بِالْهِدَايَةِ إِليهِ، غَيْرُ مُتَبَرِّئٍ مِنْ آفَاتِ الْبَشَرِ وَوَهَلِ الْمُدَّكِرِ، وَمَنْ يَعْتَصِم بِالله فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. اللهم بك اعتصمت، وعليك توكلت، ووجهك أردت، وما عندك رجوت، فاجعل لي به صالح ذكر في العالمين، ولسان صدق في الآخرين، وانفعني بمن قرأه وكتبه من المؤمنين، ودعا لي بالرحمة في الغابرين، حتى تدخلني رحمتك في عبادك الصالحين، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيئين، وآخر المرسلين، وأول الشافعين، وسلم تسليما.

1 / 157