سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال، وينزل سيف من السماء، وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي، وينادي مناد من السماء.
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم، والحديث عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: ((لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم)) (1) .
واليهود تزول عن القبلة شيئا، وكذلك الرافضة، واليهود تنود في الصلاة، وكذلك الرافضة، واليهود تسدل أثوابها في الصلاة، وكذلك الرافضة.
واليهود لا يرون على النساء عدة، وكذلك الرافضة، واليهود حرفوا التوراة، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن. واليهود قالوا: افترض الله علينا خمسين صلاة، وكذلك الرافضة.
واليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين إنما يقولون: السام عليكم _ والسام الموت _ وكذلك الرافضة، واليهود لا يأكلون الجري (2) والمرماهى. والذناب، وكذلك الرافضة.
واليهود لا يرون المسح على الخفين، وكذلك الرافضة.
واليهود يستحلون أموال الناس كلهم، وكذلك الرافضة. وقد أخبرنا الله عنهم في القرآن أنهم: {قالوا ليس علينا في الأميين سبيل} (3) وكذلك الرافضة.
واليهود تسجد على قرونها في الصلاة، وكذلك الرافضة، واليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا شبه الركوع، وكذلك الرافضة.
واليهود تبغض جبريل، ويقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك الرافضة، يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد.
مخ ۱۵