وكان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يوتر ثم يصلي على أثر الوتر مكانه
وكان الحسن يأمر بسجدتين بعد الوتر فذكر ذلك لابن سيرين فقال أنتم تفعلون ذلك
وقال كثير بن مرة وخالد بن معدان لا تدعهما وأنت تستطيع يعني الركعتين بعد الوتر
وقال عبد الله بن مساحق كل وتر ليس بعده ركعتان فهو أبتر
وقال عياض بن عبد الله رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن اوتر ثم صلى ركعتين في المسجد أيضا
وقال الأوزاعي لا نعرف الركعتين بعد الوتر جالسا وإنما ركعهما ناس وقد اجتمعت الأحاديث على صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصبح على ثلاث عشرة ركعة ليس فيها هاتان الركعتان
وعن مكحول أنه صلى بعد الوتر في رمضان في المسجد ركعتين وهو قائم وقال سعيد عن الحسن أنه كان يركعهما وهو جالس وكان سعيد لا يأخذ بها ولا الأوزاعي ولا مالك قال الوليد بن مسلم ذكرتهما لمالك فلم يعرفهما وكرههما وعن ابن القاسم سئل مالك عن الذي يوتر في المسجد ثم يريد أن يتنفل بعد ذلك قال نعم ولكن يتلبث شيئا $ - * 22 باب اثبات القنوت في الوتر
مخ ۱۱۶