وعن عائشة رضي الله عنها عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يوتر قبل أن ينام فإذا قام من الليل صلى مثنى مثنى حتى يفرغ مما يريد أن يصلي
وسأل عمرو بن مرة سعيد بن المسيب رضي الله عنه عن الوتر فقال كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوتر أول الليل فإذا قام نقض وتره ثم صلى ثم أوتر آخر صلاته وكان عمر رضي الله عنه يوتر آخر الليل وكان خيرا مني ومنهما أبو بكر رضي الله عنه يوتر أول الليل ويشفع آخره
وعن عمار بن ياسر وقد سئل عن الوتر فقال أما أنا فأوتر قبل أن أنام فإن رزقني الله شيئا صليت شفعا شفعا إلى أن أصبح
وعن سعيد بن جبير وقد سأله حبيب بن أبي عمرة عن الوتر فقال الأكياس يوترون أول الليل وذوو القوة يوترون آخر الليل فقلت فكيف أنت قال آخر الليل قلت فكيف توتر أنت قال آخر الليل قلت فإن ناسا يوترون أول الليل ثم يقوم أحدهم فيشفع بركعة فقال قال ابن عباس رضي الله عنه ذاك الذي يلعب بوتره
وعن ابن عباس رضي الله عنه في الذي يوتر ثم يريد أن يصلي قال يصلي مثنى مثنى
وفي رواية حسب وتره الأول
وفي أخرى إذا أوترت أول الليل ثم قمت تصلي فاشفع إلى الصباح فإنك على وتر
مخ ۱۰۶