============================================================
المقدمة التحقيقية وقال ابن فرحون: "كان رجلا صالحا، ثقة، متحققا بمذهب مالك، فقيها، صدوقا، عاقلا، حليما، وإليه أفضت الرياسة بمصر بعد أشهب"(1) وقال بشر بن بكر(2): "رأيت مالكا في النوم بعد أن مات بأيام، فقال لي: في بلدكم رجل يقال له ابن عبدالحكم، فخذوا عنه، فإنه ثقة"(5) وقال ابن الجزري: "كان إماما، فقيها، فاضلا"(4) وصفه المزي بقوله: "أبو محمد الفقية"(5) وقال الذهبي في السير: "الإمام، الفقية، مفتي الديار المصرية، أبو محمد المصري، المالكي، صاحب مالك"(5) وقال في التاريخ: "وسارت بتصانيفه الركبان، وكان محتشما، نبيلا، متمولا، رفيع المنزلة"(2) وقال العياشي: "العلامة، الصالح، الثقة، المحقق"(5) وقد كانت له يخلله مكانته العلمية الخاصة في المذهب المالكي، إذ أفضت إليه رئاسة المالكية في مصر، وكان قوله معظما مقدما عند أهل العراق، فقد اعتمد العراقيون قوله، وروايته، واختياراته، واعتنوا بمدارسة كتبه غاية العناية.
قال ابن ناجي(5) في شرح التفريع لابن الجلاب المالكي العراقي: "أهل بغداد (1) ابن فرحون، الديباج المذهب: 369/1.
(2) بشر بن بكر، هو: التنيي، أحد الرواة عن مالك، توفي سنة: 205ه العطار، مجرد أسماء الرواة عن مالك، ص: 28. المزي، تهذيب الكمال: 59/3.
(3) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 369/3.
(4) ابن اجزري، اللباب في تهذبب الأنساب: 377/1..
(5) المزي، تهذيب الكمال: 276/10..
(6) الذهبي، سير أعلام النبلاء: 226/10.
(() الذقبي، تاريخ الاسلام وفيات [261 - 226]، ص : 220..
(9) العياشي، عبد الله بن محمد، ت : 1690ه الرحلة العياشية، دار السويدي للنشر، الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، ط7، 279/2،2006.
(5) ابن ناجي، هو: قاسم ين عيى، أبو القاسم، التنوخي، فقيه حافظ ولي القضاء بالقيروان، وشرح عدة
مخ ۲۹