لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

عز الدين بن جماعه الکتاني d. 767 AH
9

لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

سامي مكي العاني

خپرندوی

دار البشير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٣م

د خپرونکي ځای

عمان

مُحَمَّدًا. وَرُوِيَ أنَّ جِبْرِيل ﵇ خَتنه حِين طهَّر قلبَه [ﷺ] وَكَانَ إِبْلِيس يخرق السَّمَوَات السبعَ، فَلَمَّا وُلد عِيسَى [ﷺ] حُجب من ثَلَاث سموات، وَكَانَ يصل إِلَى أَربَعٍ، فَلَمَّا وُلدَ مُحَمَّد [ﷺ] حُجب من السَّبع، ورُميت الشَّيَاطِين بالشُّهب الثواقب. وَرُوِيَ أنّ إِبْلِيس رنَّ أربعَ رنّات، رنَّةً حِين لُعنَ، ورنّةً حِين أُهبط، ورنّةً حِين ولُد رَسُول الله [ﷺ] ورنّةً حِين نزلت فَاتِحَة الْكتاب. مَنْ أَرضَعَه وحَضَنه [ﷺ] لمّا ولَدتْه [ﷺ] أُمُّه أرضَعته سَبْعَة أَيَّام، ثمَّ أَرضعته ثُوَيْبَةُ الأَسلمية مولاة أبي لَهَبٍ أيّامًا، وأرضعت مَعَه أَبَا سَلمة عبد الله بن عبد الأَسَد المخزوميّ بلَبن ابْنهَا مَسْرُوح، وَهِي أمُّ عمِّه حمزةَ من الرَضَاعة. وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ] يَصِلُها وَهِي بِمَكَّة. وَكَانَت خديجةُ تُكرمها، وَقيل: إِنَّهَا سَأَلت أَبَا لَهَبٍ فِي أنْ تبتاعها مِنْهُ لتِعتقِها فَلم يفعل، فلمّا هَاجر رَسُول الله [ﷺ] إِلَى الْمَدِينَة أَعتقها أَبُو لَهَبٍ وَقيل: أعْتقهَا أَبُو لَهَبٍ حِين بشَّرتْه بِوِلَادَة رَسُول الله [ﷺ] وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ] يبْعَث إِلَيْهَا من الْمَدِينَة بصِلةٍ وكِسوةٍ، حَتّى جَاءَهُ خبرُها أَنَّهَا قد توفيت مَرجِعَه من خيبَر، فَقَالَ: مَا فعل ابنُها مَسْروح؟ فَقيل: مَاتَ

1 / 23