67

لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

سامي مكي العاني

خپرندوی

دار البشير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٣م

د خپرونکي ځای

عمان

الطاهرُ والمطهَّر وُلِدا فِي بَطنٍ. وَقيل: كَانَ لَهُ الطيِّب والمطيِّبَ وُلِدًا أَيْضا فِي بَطْنٍ. وَقيل: إنَّهم كلَّهم مَاتُوا قبل النبوّة، مَاتَ عبدُ الله بمكّةَ طفْلا، فَقَالَ الْعَاصِ بن وَائِل السهميّ: قد انْقَطع وَلَده، فَهُوَ أَبتر، فَأنْزل الله - تَعَالَى -: ﴿إِن شانئك هُوَ الأبتر﴾
ثمَّ وُلِدَ لَهُ [ﷺ] إِبْرَاهِيم بِالْمَدِينَةِ فِي ذِي الحِجَّة سنةَ ثمانٍ، وَكَانَت قابِلَتُه سلمى مولاة رَسُول الله [ﷺ] فَخرجت إِلَى زَوجهَا أبي رَافع مولى النبيِّ [ﷺ] عُقَيب ولادَة إِبْرَاهِيم فأَعْلَمْته، فجَاء إِلَى رَسُول الله [ﷺ] فبشَّره بِهِ، فوهب لَهُ عَبدًا، وكنّاه بِهِ جِبْرِيل [ﷺ] فسُرَّ بذلك، وعقَّ عَنهُ [ﷺ] بكبْشٍ يومَ سابعه، وحَلَقَ رأسَه، حَلَقُه أَبُو هِنْد، فتصدَّقَ زِنَةَ شعرهِ فِضَّةً، وأَمَرَ بِشعرِهِ فدُفن، وسمّاه رَسُول الله [ﷺ] ليلةَ مولِده.
وَقَالَ الزبير: إِنَّه سمّاه يَوْم سابعه. مَاتَ إِبْرَاهِيم ﵇ طفْلا فِي

1 / 81