لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

عز الدين بن جماعه الکتاني d. 767 AH
21

لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

سامي مكي العاني

خپرندوی

دار البشير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٣م

د خپرونکي ځای

عمان

الشديدِ البردِ فيفصِم عَنهُ، وَإِن جَبينه يتفصَّد عرقًا ". وَكَانَ مَبدأ النبوّة فِيمَا قيل يَوْم الإِثنين ثامن شهر ربيعٍ الأوّل. وَقيل فِي شهر رَمَضَان. وَقيل: فِي شهر رَجَب، وسِنُّه [ﷺ] أَرْبَعُونَ سَنة. وَقيل: أَرْبَعُونَ وَعشرَة أَيَّام. وَقيل: أَرْبَعُونَ وشهران. وَقيل: ثلاثٌ وَأَرْبَعُونَ. وروى ابنُ إِسْحَاق وغيرُه: أنّ جِبْرِيل [ﷺ] أَتَى النَّبِي [ﷺ] أوّلَ مَا أُوحيَ إِلَيْهِ فعلَّمه الوضوءَ وصلّى بِهِ. فَأتى النَّبِي [ﷺ] خَدِيجَة فعلَّمها الوضوءَ وصلّى بهَا كَمَا فعل جِبْرِيل ﵇. وَعَن مُقاتل بن سُليمان: أنّ الصَّلَاة فُرضت فِي أول الإِسلام رَكعتين بالغَداة ورَكعتين بالعَشِيِّ، ثمَّ فُرض الخَمسُ ليلةَ المِعراج. وَأقَام الرَّسُول [ﷺ] بِمَكَّة بعد الْبعْثَة ثلاثَ سِنِين يَدْعُو إِلَى اللهِ مُستخفيًا، ثمَّ نَزل عَلَيْهِ فِي السّنة الرَّابِعَة قَوْله تَعَالَى / ٨ و. ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمر وَأعْرض عَن الْمُشْركين﴾ وَقَوله تَعَالَى: ﴿وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين﴾ فأعلن الدُّعَاء إِلَى الإِسلام. وكفّار قُرَيْش غير مُنكرين لِما يَقُول، فَكَانَ إِذا مرَّ بهم فِي مجَالِسهمْ يُشيرون إِلَيْهِ: إنّ

1 / 35