لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

عز الدين بن جماعه الکتاني d. 767 AH
119

لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

سامي مكي العاني

خپرندوی

دار البشير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٣م

د خپرونکي ځای

عمان

تَحت سَرِيره، يتبولُ فِيهِ من اللَّيْل. وَكَانَ لَهُ تَوْرٌ من حِجارة يُقَال لَهُ المخضب يتوضّأ مِنْهُ كثيرا. وَكَانَ لَهُ مخضَب من شَبَه يكون فِي الحنّاء، وَكَانَ لَهُ قَعْب يُسمى السَّفة، وَكَانَ لَهُ رَكوة تُسمّى الصّادرة، ومُغْتَسلٌ من صُفْر، ومُدِهن. وَكَانَت لَهُ [ﷺ] رَبعة إسكندرانية أهداها لَهُ المُقَوقِس مَعَ مارِيَة، فَكَانَ [ﷺ] يَجْعَل فِيهَا المِرآةَ، وَكَانَ ينظرُ فِيهَا، ومُشْطًا من عاجٍ، قيل: إِنَّه الذُبْل. والمِكْحَلة، وَكَانَ يكتحل من إثْمِد فِيهَا عِنْد النّوم ثَلَاثًا فِي كل عين، وَفِي رِوَايَة: فِي اليُمنى ثَلَاث مرّات، وَفِي الْيُسْرَى مرَّتَيْنِ. وَيجْعَل فِي الرَّبْعة أَيْضا المِقراضين والسِّواك، وَكَانَت لَهُ قَصْعة تُسمَّى الغرّاء، يحملهَا أربعةُ رجالٍ، لَهَا أربعُ حَلَقٍ، وصَاعٌ يُخرجُ بِهِ زكاةَ الفِطر / ٣٩ و. ومُدٌ، وسَريرٌ قوائمه من سَاجٍ، بعث بِهِ أَسعد بن زُرارة إِلَى رَسُول الله [ﷺ] لمّا قدم الْمَدِينَة فِي دَار أبي أَيُّوب، فَكَانَ ينَام عَلَيْهِ حَتَّى تُوفِّي، فَوُضِع عَلَيْهِ، وَصُلِّي عَلَيْهِ. وَكَانَ النَّاس

1 / 133