112

لنډیز لوی په پيغمبر اکرم صلی الله عليه وسلم باندې

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

سامي مكي العاني

خپرندوی

دار البشير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٣م

د خپرونکي ځای

عمان

وَكَانَت لَهُ جَعْبة تُسمّى الجَمع، وتُسمّى الكافور. ومِنْطَقة من أًدِيم مَبشور، فِيهَا ثَلَاث حَلَق من فِضّة، والإِبْزِيم من فِضَّة، والطَرْف من فِضَّة. وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ يُقَال لَهُ: الزَّلوق يزلقُ عَنهُ السِّلَاح، وتُرسٌ يُقَال لَهُ: الفُتق. وأُهدي لَهُ تُرسٌ فِيهِ تِمْثَال عُقاب أَو كَبشٍ، فَوضع [ﷺ] يَده عَلَيْهَا، فَأذْهب الله ذَلِك التمثال. وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة أرماحٍ أَصَابَهَا من سلَاح بني قَيْنُقَاع ورُمح يُقَال لَهُ: المُثْوِيّ. من الثوي، أَي أَن المطعون بِهِ يُقيم مَكَانَهُ، ورُمحٌ يُقَال: المتَثنِّي، وَكَانَت لَهُ حَربة يُقَال لَهَا النَّبْعَة، وحربة كَبِيرَة اسْمهَا الْبَيْضَاء، وحَربة صَغِيرَة دون الرُّمْح شِبه العُكّاز يُقَال لَهَا: العَنَزَة، وَكَانَ يَدْعَم عَلَيْهَا وَيَمْشي بهَا وَهِي فِي يَده، وَكَانَت تُحمل بَين يَدَيْهِ فِي العِيد، حَتَّى تُركَزَ

1 / 126