160

مختصر ایظهار الحق

مختصر إظهار الحق

پوهندوی

محمد أحمد عبد القادر ملكاوي

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

كذب على الله في التبليغ، وخدع بكذبه نبيا آخر وألقاه في غضب الرب.
٦ - وما ورد في سفر التكوين ٣٨ / ١٢ -٣٠ أن يهوذا بن يعقوب ﵇ زنى بكنّته= ثامار - أي زوجة ابنه عير - فولدت منه بهذا الزنا فارص الذي من نسله داود وسليمان وعيسى ﵈، فكلهم أولاد ولد الزنا.
٧ - وما ورد في سفر التكوين ٣٥ أن رأوبين بن يعقوب ﵇ زنى ببلهة سُرّيّة أبيه، ولما علم بهما (أي يهوذا ورأوبين) أبوهما يعقوب لم يُقم عليهما الحد، ودعا ليهوذا بالبركة التامة.
٨ - وما ورد في سفر صموئيل الثاني ١٣ / ١ -٣٩ أن أمنون بن داود ﵇ زنى بأخته ثامار وعلم بهما أبوهما داود ولم يُقم عليهما الحد.
٩ - وما ورد في الأناجيل (متى ٢٦ / ١٤ -١٦، ومرقس ١٤ / ١٠ -١١، ولوقا ٢٢ / ٣ -٦، ويوحنا ١٨ / ١ -٥) أن يهوذا الإسخريوطي الذي هو أحد الحواريين الاثني عشر رضي بتسليم عيسى ﵇ لليهود مقابل ثلاثين درهما، والنصارى يعتقدون أن الحواريين أنبياء ورسل للإله المصلوب.
١٠ - وما ورد في الأناجيل (متى ٢٦ / ٥٧ -٦٨، ومرقس ١٤ / ٥٣ -٦٥، ولوقا ٢٢ / ٥٤ -٧١، ويوحنا ١٨ / ١٢ -٢٤) أن قَيَافَا رئيس الكهنة - والذي كان نبيا بشهادة يوحنا الإنجيلي - كذّب عيسى وكفّره وأهانه، وأفتى بقتله، وعيسى في زعمهم هو إله قَيَافَا، أي أفتى النبي بقتل إلهه بعدما كفّره وأهانه.
فهذه المضامين القبيحة جدا وأمثالها توجد في كتبهم المحرَّفة، وهي مألوفة لدى القسيسين والمنصرين ويرونها مطالب عالية وحسنة، فلو وجدوا القرآن الكريم محتويا على أمثالها لاعترفوا أنه كلام الله وقبلوه، لكنهم لما وجدوه خاليا عنها أنكروه وطعنوا في صحته.

1 / 168