============================================================
اما نسبه فهو: الأزدي، الحجري، المصري، الطحاوي.
- فالأزدي: (بفتح الهمزة وسكون الزاي) نسبة إلى أزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، وأزد من أعظم القبائل العربية القحطانية، وأكثرها فروعا، وتنقسم إلى آربعة أقسام، وقد تفرق أبناء أزد وعرفوا باسم الموقع الذي نزل فيه كل.
ويقال للأزد التي ينتسب إليها أبو جعفر (أزد الحجر) تمييزا لها من أزد شنوءة وغيرها.
- الكجري: (بفتح الحاء وسكون الجيم) نسبة إلى بطن من بطون قبيلة الأزد المعروفة: لابطن من بني مزيقياء، من الأزد، من القحطانية" وهم: بنو الحجر بن عمران بن عمرو بن عامر ماء السماء (مزيقياء).
وقد حدد بعض المؤلفين في البلدان موقع (طحا) في مصر، التي ينتسب إليها أبو جعفر لئلا تشتبه بغيرها من القرى التي يطلق عليها اسم (طحا) - وفي بلاد مصر ثلاث قرى تسمى ب (طحا) - فقال أبو الفداء (732ه(1): لومن صعيد مصر (طحا) بقرب أسيوط، وهي قرية خرج منها الطحاوي الفقيه الحنفي المشهور114.
والبدر العيني (المصري) (855ه) يحدد بلدة طحا، ويقول: "والطحاوي نسبة إلى قرية تسمى (طحا) من أعمال الأشمونين بالصعيد الأدنى"، وفي تاج (1) هو إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد (الملك المؤيد، عماد الدين) (172 732اما، صاحب حماة، وكان متفتنا في العلوم، وله مؤلفات في اكثر الفنون.
انظر: النجوم الزاهرة 9/ 292؛ شذرات الذهب، 94/6.
(2) أبو الفداء: تقويم البلدان، (باريس: دار الطباعة السلطانية، 1840م)، ص 105.
مخ ۱۹