مختصر په علم نفس انسانیت کې
مختصر في علم النفس الإنسانية
ژانرونه
لأرباب الوحدة والانفراد، خصوصا لضعف المزاج.
وأما المكاشفة الصادقة وأشباهها فنقول: إن النفس الناطقة إذا كانت بحيث لا يمكن الأمور العالمية صدها عن نظر الأمور الروحانية يسهل عليها الالتفات
6
عن المحسوسات والخروج عن العالم [66] ببدنها أيضا، فيحصل ههنا في اليقظة لأرباب الأنفس القوية أن تنال علم الغيب من فيض العقول المجردة كما ذكرناه آنفا،
7
وإذا ارتسمت هذه المعاني في لوح الحس المشترك أدركت متجسمة، وإذا كان الأمر المناسب بين الصور والمعاني كاملا فلا يفتقر البتة إلى التأويل مثل ما جرى لموسى من المناسبة بين المعاني والأسامي إذ قيل له: «اذهب إلى فرعون.»
8
فهذا قيل له بمناسبة الحرف للمعنى اذهب وقل كيت وكيت، ولم يكن فيه خيال وأمثال. وكما جاء أنه قيل لفيلبوس: «قم امض إلى الجنوب في الطريق الفلاني.»
9
وأشياء كثيرة مثل هذه، فإن لم يكن ذلك كاملا افتقر بالضرورة للتأويل مثل ما شاهد حزقيال ودانيال وغيرهما.
ناپیژندل شوی مخ