مختصر په علم نفس انسانیت کې
مختصر في علم النفس الإنسانية
ژانرونه
فيتركه حياء منهم.
الفصل الخامس عشر
في إقامة البرهان على الحاجة إلى الألفاظ المستعملة بين
الناس
فنقول: لما لم يكن الإنسان بحيث يستقيم أمر حياته في الدنيا إلا بصحبة آخر من نوعه، لأن الإنسان الواحد عاجز عن القيام بجميع أموره التي يضطر إليها من المآكل والمشارب والملابس التي تعمل بالصنائع المختلفة، وجب
1
اجتماع الناس [28] إلى القرى والمدن بحيث تحصل المساعدة المذكورة لينتظم قوام وجودهم في الدنيا، وذلك لا يتم إلا بالخطاب والجواب فاقتضت الحكمة الإلهية إيجاد الألفاظ التي تجري بين الناس في المعاملات والمحاكمات والمخاطبات فركبوا الألفاظ البارزة بالجذب والدفع من قصبة الرئة والحنجرة وتشكيل اللسان والأسنان
2
والشفاه بصور مختلفة قبالة ما تقع الحاجة إليه.
القول في الأمور الرمزية: إن الإنسان له من الاستطاعة والقدرة أن يركب لكل شيء في الوجود شكلا خاصا
ناپیژندل شوی مخ