235

مختصر العلو للعلي الغفار

مختصر العلو للعلي الغفار

ایډیټر

محمد ناصر الدين الألباني

خپرندوی

المكتب الإسلامي

شمېره چاپونه

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

د چاپ کال

١٩٩١م.

ژانرونه

ثم سرد ابن فورك المقالة بهيئتها ثم قال في آخرها:
فهذا تحقيق لك من ألفاظه أنه معتقد لهذه الأصول التي هي قواعد أصحاب الحديث١ وأساس توحيدهم.
قال الحافظ أبو العباس أحمد بن ثابت الطرقي: قرأت كتاب أبي الحسن الأشعري الموسوم بـ"الإبانة" أدلة على إثبات الاستواء: قال في جملة ذلك:
"ومن دعاء أهل الإسلام إذا هم رغبوا إلى الله يقولون: يا ساكن العرش، ومن حلفهم: لا والذي احتجب بسبع".
٢٧٢- بفتح الطاء وسكون الراء نسبة إلى "طرق" قرية في أصبهان، مات بعد سنة "٥٢٠".
٢٧٣- الإبانة "ص٣٥-٣٦". قلت: وفي قوله: "يا ساكن العرش" شيء، لأنه لم يرد في خبر صحيح فيما علمت.
٢٩٢- وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري ﵀ في شكاية أهل السنة:
"ما نقموا من أبي الحسن الأشعري إلا أنه قال بإثبات القدر، وإثبات صفات الجلال لله، من قدرته، وعلمه، وحياته، وسمعه، وبصره، ووجهه، ويده، وأن القرآن كلامه غير مخلوق.
سمعت أبا علي الدقاق يقول: سمعت زاهر بن أحمد الفقيه يقول: مات الأشعري ﵀ ورأسه في حجري، فكان يقول شيئًا في حال نزعه "من داخل حلقه، فأدنيت إليه رأسي، وأصغيت إلى ما كان يقرع سمعي، فكان يقول": لعن الله المعتزلة موهوًا ومخرقوا".
٢٧٤- تبيين كذب المفتري "ص١١١".
٢٧٥- التبيين "ص١٤٨" والزيادة منه. وقد عزى هذا اللعن عند الموت ابن قاضي

١ في المخطوطة: أصحاب التوحيد، والصواب ما أثبتنا.

1 / 240