مختصر العلو للعلي الغفار
مختصر العلو للعلي الغفار
پوهندوی
محمد ناصر الدين الألباني
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الطبعة الثانية ١٤١٢هـ
د چاپ کال
١٩٩١م.
ژانرونه
١٦٤- وروى المصنف بإسناده عن عمرو بن وهب، سمعت شداد بن حكيم يذكر عن محمد بن الحسن في الأحاديث -أن الله يهبط إلى السماء الدنيا- ونحو هذا من الأحاديث، "أن هذه الأحاديث" قد روتها الثقات، فنحن نرويها، ونؤمن بها، ولا نفسرها
١٤٤- قلت: أخرجه اللالكائي في "السنة" "ق٩٨/ ١" ومن طريقه ساقه المؤلف بإسناده إليه. وعمرو بن وهب إن كان الطائفي فمجهول الحال. وإن كان القرشي فقال ابن أبي حاتم "٣/ ١/ ٢٦٦" عن أبيه:
"هو مضطرب الحديث".
١٦٥- ونقل أبو القاسم هبة الله اللالكائي والشيخ موفق الدين المقدسي وغيرهما بالإسناد عن عبد الله بن أبي حنيفة الدبوسي قال: سمعت محمد بن الحسن يقول:
اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاء بها الثقات عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في صفة الرب ﷿ من غير تفسير١ ولا وصف ولا تشبيه، فمن فسر شيئًا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي ﷺ وفارق الجماعة "فإنهم لم ينفوا ولم يفسروا، ولكن آمنوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا، فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة"٢ لأنه وصفه بصفة لا شيء.
٢٧- بكير بن جعفر السلمي من علماء جرجان
١٦٦- قال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به، ثم روى بسنده عن إبراهيم بن موسى قال: كنت عند بكير بن جعفر "فجاء رجل فقال: الله على عرشه، كيف؟ فقال بكير: جروا٣ برجله، فجروه".
١ أراد به تفسير الجهمية المعطلة الذين ابتدعوا تفسير الصفات بخلاف ما كان عليه الصحابة والتابعون من الإثبات. قاله ابن تيمية في "العقيدة الحموية". "ص١١٥".
٢ زيادة من "اللالكائي" ومختصر المؤلف و"مفصل الاعتقاد" لابن تيمية "ص٤-٥ مجموعة الفتاوى ج٤" وقال: إنه ثبت عن محمد بن الحسن.
٣ كذا في المخطوطة. وفي "كامل ابن عدي" ٣٧/ ٢: "خذوا" ومابين المعكوفتين سقط من الأصل فاستدركته من "الكامل".
1 / 159