مختصر العلو للعلي الغفار
مختصر العلو للعلي الغفار
پوهندوی
محمد ناصر الدين الألباني
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الطبعة الثانية ١٤١٢هـ
د چاپ کال
١٩٩١م.
ژانرونه
٥٢ و٥٣- كذا قال، وفيه نظر بينته في "تخريج السنة" "٥٦٧"، وفي "التوحيد" لابن منده باب خاص في هذا الحديث جمع فيه طرقه "ق١٣٧/ ١-١٣٨/ ١".
٦٨- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
"إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَزَلَ الرَّبُّ إِلَى الْعِبَادِ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَأَحَادِيثُ نزول الباري متواترة قد سقت طرقها وَتَكَلَّمْتُ عَلَيْهَا١ بِمَا أُسْأَلُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلا قُوَّةَ إِلا بالله العلي العظيم.
٥٤- قلت: عزوه لمسلم وهم، فإنه لم يخرجه بهذا اللفظ أصلا، وإنما أخرج بالسند الذي ذكره المؤلف في الأصل لفظا آخر "٦/ ٤٧". وأما هذا، فإنما أخرجه الترمذي "٢/ ٦١" وابن خزيمة "ق٢٥٠/ ٢" والحاكم "١/ ٤١٨" من طريق آخر عن أبي هريرة، وصححوه.
٦٩- حديث ابن مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال:
"يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم أربعين سنة، شاخصة أبصارهم إلى السماء يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ، وَيَنْزِلُ اللَّهُ في ظلل من الغمام من الْعَرْشِ إِلَى الْكُرْسِيِّ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيُّهَا النَّاسُ أَلْم تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ نَاسٍ مَا كَانَ يَتَوَلَّى وَيَعْبُدُ فِي الدُّنْيَا؟ أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلا مِنْ رَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى فَيَنْطَلِقُونَ، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمْ أَشْبَاهُ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الشَّمْسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى القمر، وإلى الأوثان، ويتمثل لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى، وَلِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرًا شيطان عزير، ويبقى محمد وَأُمَّتُهُ، فَيَتَمَثَّلُ الرَّبُّ ﷿ لَهُمْ فَيَأْتِيهِمْ فَيَقُولُ: مَا لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كَمَا انْطَلَقَ النَّاسُ؟ فَيَقُولُونَ: بَيْنَنَاَ وَبَيْنَهُ عَلامَةٌ فَإِذَا رَأَيْنَاهُ عَرَفْنَاهُ، فَيَقُولُ: مَا هِيَ؟ فَيَقُولُونَ: يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ. فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَيَخِرُّونَ، وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَيَاصِيِّ الْبَقَرِ يريدون السجود فلا يستطيعون ثم يقول: ارفعوا رؤوسكم، فَيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، وَالرَّبُّ ﷿ أَمَامَهُمْ" وَذَكَرَ الحديث إسناده حسن.
١ قلت: يعني أنه جمعها في جزء له كما سيأتي "ص٣٣٦" ولم أقف عليه.
1 / 110