83

Mukhtasar al-Fawa'id al-Makkiyah fi ma Yahtajuhu Talabat al-Shafi'iyyah

مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية

ایډیټر

يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

الشافعية))(١) بِمَا لَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ ، فَلْيُراجِعْهُ مَنْ أَرادَ الإِحاطَةَ بِذْلِكَ فَإِنَّهُ جَمَّعَ فَأَوْعَى). اهـ.

أَقُولُ: يَنْبَغِي لِكُلِّ فَقِيهِ الوقوفُ عَلَى هُذِهِ المَسائِلِ الَّتِي وَقَعَتْ فِي كَلامِهِمْ مِنْ قَبِيلِ الغَلَطِ ، أَوِ الضَّعِيفِ الواضِحِ الضَّعْفِ ، بَلْ لَوْ قِيلَ بِوُجوبٍ ذُلِكَ عَلَى كُلِّ مُفْتٍ لِئَلَّا يَقَعَ في الإِفْتَاءِ بِشَيءٍ مِنْها لَمْ يَبْعُدْ.

وسُئِلَ العِلَّمَةُ السَّيِّد عُمرِ البَصْرِيِ(٢) عَنْ تَوَافُقِ عِباراتٍ ((المُغْنِي)(٣) و ((التّحْفَة))(٤) و ((النّهايَةِ))(٥)، هَلْ ذُلِكَ مِنْ وَضْعِ الحافِ عَلَى الحَافِرِ، أَوِ اسْتِمْدادِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ؟

فَأَجابَ رحمه الله بقوله: (شَرْحُ الخَطيبِ الشِّرْبِينِي مَجْمُوع مِنْ خُلاصَةِ شُروحِ (المِنْهاجِ)) مَع تَوَشُّحِهِ مِنْ فَوائِدَ مِنْ تَصانِيفِ شَيْخِ الإِسْلامِ زَكَرِيًّا ، وَهُوَ مُتَقَدِّمٌ عَلَى ((التحْفَةِ)) وَصاحِبُهُ فِي مَرْتَبَةِ مَشَائِخِ

(١) ((الفوائد المدنية فيمن يُفْتَى بقوله من أئمة الشافعية))، تقدّم ص ٤٠.

(٢) هو المفتي عمر بن عبد الرحيم البصري، كان حيّاً سنة ١١٣٧ هـ. تقدّم ص ٤٦.

(٣) ((مغني المحتاج لشرح ألفاظ المنهاج)) للخطيب الشربيني (ت ٩٧٧هـ)، تقدّم ص ٧٦.

(٤) ((تحفة المحتاج لشرح المنهاج))، لابن حجر الهيتمي (ت ٩٧٤هـ)، تقدّم ص ٧٥.

(٥) (نهاية المحتاج لشرح المنهاج)) للشمس الرَّمْلِي (ت ١٠٠٤ هـ)، تقدّم ص ٧٥.

83