مختصر
المحتضر
پوهندوی
سيد علي أشرف
د چاپ کال
1424 – 1382 ش
سرمدا، لا انقطاع لعدده، ولا نفاد لمدده (1)، لعنا يعود (2) أوله ولا ينقطع (3) آخره، لهم ولأنصارهم ولأعوانهم ولمحبيهم ومواليهم [والمسلمين لهم و] المائلين إليهم والناهضين بأجنحتهم (4) والمقتدين بكلامهم والمصدقين بأحكامهم.
فكان (عليه السلام) يقنت به ثم يقول أربع مرات:
اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار في النار آمين رب العالمين (5) (6).
NoteV00P113N140 ومن كتاب التفسير المنقول برواية محمد بن بابويه عن رجاله عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في قوله - تعالى -: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين) (7) قال الإمام الحسن: قال موسى بن جعفر (عليهما السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما وقف بأمير المؤمنين (8) (عليه السلام) في يوم الغدير موقفه المعروف المشهور.
[ثم] قال: يا عباد الله! أنسبوني.
فقالوا: أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن [عبد] مناف.
فقال (9): أيها الناس! ألست أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا: بلى يا رسول الله! [قال (صلى الله عليه وآله وسلم): مولاكم أولى بكم من أنفسكم؟].
[قالوا: بلى يا رسول الله].
فنظر إلى السماء وقال: اللهم إشهد. يقول هو ذلك ويقولونه (10) ثلاثا.
ثم قال: ألا من كنت مولاه وأولى به، فهذا [علي] مولاه وأولى به، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
مخ ۱۱۳