314

============================================================

وكذلك لوحلف بالمشى إلى مكة ثم حنث . وإن حلف بالخروج إلى بيت اله او الذهاب إليه [ثم) حنث لم يكن عليه شىء . ومن حلف بالمشى إلى الحرم او الصفا أو المروة ثم حنث فلا شىء عليه فى قول أبى حنيفة رضى الله عنه : وأما أبويوسف ومحمد رضى الله عنهما فكانا يقولان : حلفه بالمشى إلى الحرم كلفه بالمشى إلى بيت الله ، وبه نأخذ . ومن حلف أن لايدخل دارا فهدمت حى صارت صحراء ثم دخلها ، حنث ، وإن بنيت حماما أو جعلت بستانا م دخلها لم يحنث . [ومن حلف أن لايدخل بتأ بعينه فهدم فصار صحراء تم دخله لم يحنث ] ومن حلف [ أن] لا يأ كل هذه الرطبة فصارت تمرة فأكلها لم يحنث ، وكذلك لوحلف أن لا يأ كل هذا البن فصنع شيرازاا م اكله لم يحتث . ومن حلف أن لا يكلم رجلا يوما بعيته كانت يمينه على ذلك اليوم لاليلة معه . وكذلك لوحلف أن لا يكلمه ليلة بعينها كان ذلك على] تلك الليلة لا يوم معها . وإن كان حلف ألا يكلمه يوما ولم يذكر يوما بعيته فإن كان ذلك مع طلوع الفجر كان على ذلك اليوم إلى غروب الشمس منه ، وإن كان ذلك فى بعض النهار كان على بقية ذلك اليوم وعلى الليلة التى بعده إلى مثل الوقت الذى(2) حلف فيه من اليوم الثانى . وكذلك لوحلف أن لا يكلمه ليلة ولم يذكر ليلة بعينها فإن كان ذلك عند غروب الشمس كانت عينه على تلك الليلة إلى طلوع الفجر منها ، وإن كانت يمينه فى بعض الليل كان ذلك على بقية تلك الليلة وعلى اليوم الذى بعدها إلى مثل الوقت الذى كانت يمينه فيه من اليلة التى بعده . ومن حلف أن لا يكلم رجلا يومين و لم يذكر يومين بأعيانهما كان ذلك على يومين وليلتين . وكذلك لوحلف على أكثر من اليومين من الأيام التى بغير عينها كان ذلك على عدد تلك (1) وفى المغرب العواريز جمع شيراز هو الين الرائب اذا استخرج منه ماؤه (2) وفى الفيضية الى مثله من الوقت الوى .

مخ ۳۱۴