د بحر او لمر پرېوتل او نورې کيسې: د يوکيو ميشيما لنډ کيسې
البحر والغروب وقصص أخرى: مختارات قصصية ليوكيو ميشيما
ژانرونه
2
الأغيار. قم بتجميع الكثير من الرفاق واذهبوا إلى مرسيليا. عندها سينفلق البحر المتوسط إلى نصفين، ويقودكم ذلك إلى الأرض المقدسة.»
لقد سمعته يقول ذلك بشكل مؤكد. ثم بعد ذلك فقدت الوعي، لعق الكلب وجهي بلسانه وأيقظني. وعندما انتبهت وجدتني في وقت الغسق، ورأيت الكلب يحملق في وجهي من قريب، وهو يبدو عليه القلق. كان جسدي كله مبللا بالعرق.
عندما عدت لم أخبر أحدا بما حدث؛ لأنني توقعت ألا يصدقني أحد.
بعد أربعة أيام أو خمسة أمطرت السماء. كنت وحيدا في كوخ الحراسة. كان الوقت هو وقت الغسق مثل ما كان من قبل، وعندها سمعت من يطرق على الباب، وعندما خرجت وجدت عابر سبيل غريبا يطرق الباب. طلب مني خبزا. تأملت وجه ذلك العجوز بتمعن، له أنف سامقة، وتقاطيع وجه مهيبة تحيط بها لحية بيضاء، وعيناه بصفة خاصة عميقتان وصافيتان لحد مرعب. طلبت منه الدخول قائلا إن المطر شديد، لكنه لم يجب. وعندما نظرت إليه وجدت أن ملابسه ليس بها أي بلل، رغم أنه قد أتى سيرا على الأقدام تحت المطر.
انتابني الرعب فظللت صامتا. شكرني العجوز على الخبز، ثم هم بالرحيل. ولكنه عند رحيله اقترب مني، وبشكل مؤكد سمعته يقول في أذني ما يلي: «هل نسيت ما أخبرت به منذ فترة؟ لماذا أنت متردد؟ إن الرب قد اصطفاك أيها الفتى.»
حاولت اللحاق بالعجوز.
ولكن كان الظلام يسيطر على المكان، والمطر يهطل بشدة، وقد اختفى العجوز. وقتها سمعت وسط المطر ثغاء الخراف، وهي تلتصق ببعضها من القلق.
في تلك الليلة لم أستطع النوم.
وفي اليوم التالي، عندما خرجت إلى الرعي، أخيرا تحدثت إلى أقرب أصدقائي الرعاة من نفس عمري. ذلك الفتى عميق الإيمان، عندما سمع حكايتي، ارتجف جسده بشدة، وجثا بركبتيه على الأرض فوق زهرات النفل وتضرع لي.
ناپیژندل شوی مخ