غوراوي له لنډو کیسو څخه
مختارات من القصص القصيرة
ژانرونه
تنهد الغريب قائلا: «يبدو أني أفسدت أمسيتك.»
ردت السيدة بشيء من الانفعال: «بعدما دعيت بالمتكبرة الفظة، أظن أن الوقت قد حان لرحيلي.»
قال الغريب مذكرا إياها: «لكن تلك كانت كلماتك.»
تمتمت السيدة المستاءة: «أيا كان دافعي لذلك، لا يصح أن تصف سيدة محترمة نفسها بتلك الألفاظ، خاصة في صحبة شخص غريب عنها تماما.» ثم صمتت السيدة المسكينة في حيرة. وأضافت موضحة: «هناك شيء غريب للغاية في هذه الأمسية لا أستطيع فهمه. يبدو أنني عاجزة عن تجنب الإساءة إلى نفسي.»
وهكذا، بينما لا تزال تحاوطها الحيرة، تمنت ليلة سعيدة للغريب، آملة أن تكون في حالة أفضل مع لقائهما التالي. فتح الغريب لها الباب، آملا في ذلك أيضا، وأغلقه ثانية وراءها.
ضحكت الآنسة ديفاين، التي تمكنت بفعل موهبتها من تطويع ذاك البيانو المتهالك ليصدر قدرا من التناغم، ثم سألت الغريب: «قل لي كيف تمكنت من فعل ذلك؟ أريد أن أعرف.»
تساءل الغريب: «فعل ماذا؟» «تدبر التخلص من هاتين العجوزين الشمطاوين بتلك السرعة.»
قال الغريب: «يا لبراعتك في العزف! لقد أدركت موهبتك الموسيقية الفذة ما إن وقعت عيناي عليك.» «كيف تمكنت من ذلك؟» «موهبتك تظهر جلية على وجهك.»
ضحكت الفتاة مسرورة. وقالت: «يبدو أنك أخضعت وجهي لدراسة متأنية.»
قال الغريب: «إنه وجه جميل وباعث على الاهتمام.»
ناپیژندل شوی مخ