د انګلیسي قصو نه غوره
مختارات من القصص الإنجليزي
ژانرونه
ثم ألقيت نظرة على العقد فرأيتها قد وقعته باسم «أزاليا أدير كازويل.»
وقلت: «كنت أحسبها الآنسة أدير.»
فقال الطبيب: «لقد تزوجت سكيرا متشردا يا سيدي. ويقال إنه يسلبها حتى المبالغ الضئيلة التي يمدها بها خادمها القديم على سبيل المعونة» ...
واستطاع الطبيب، بفضل اللبن والنبيذ، أن ينعش أزاليا أدير، فانطلقت تتحدث عن جمال أوراق الخريف وألوانها الزاهية، وأشارت إلى نوبة الإغماء التي عرتها وعزتها إلى لغط قديم في القلب، وكانت الخادمة إمبي تروح على وجهها وهي راقدة على الأريكة، وكان الطبيب مطلوبا لعيادة أخرى فتبعته إلى الباب وأخبرته أن في وسعي وفي عزمي أيضا أن أنقدها مبلغا من المال على الحساب سلفا، فسره هذا.
وقال: «على فكرة. قد يسرك أن تعرف أن هذا الحوذي من أرومة الملك، فقد كان جده ملكا في الكونجو، ولعلك لاحظت أن لقيصر بعض سجايا الملوك.»
وبينما كان الطبيب يمضي عني، سمعت العم قيصر يقول: «هل أخذ منك كلا الريالين جميعا يا سيدتي؟»
وسمعت أزاليا أدير تقول بصوت ضعيف: «نعم يا قيصر.»
ودخلت بعد ذلك، وقدمت لها خمسين ريالا على الحساب زاعما أن هذا إجراء شكلي لازم لنفاذ العقد. ثم عاد بي العم قيصر إلى الفندق.
وإلى هنا ينتهي ما أستطيع أن أقسم على الشهادة به. أما ما يلي فليس أكثر من سرد لوقائع.
حوالي الساعة السادسة خرجت من الفندق لأتمشى، وكان العم قيصر واقفا بمركبته في مكانه المألوف، ففتح بابها، ولوح بمنفضته، وشرع يلقي عبارته المحفوظة التي تبعث على الكآبة: «تفضل يا سيدي، خمسون سنتا إلى أي مكان في المدينة. المركبة نظيفة جدا يا سيدي. عادت الآن فقط من جنازة ...»
ناپیژندل شوی مخ